تناول 3 تمرات في اليوم وهذا سيحدث لجسمك!
غالبًا ما يُنظر إلى التمور بشكل غير عادل على أنها حلوى. ولكن هناك العديد من الأسباب الوجيهة لتناولها بانتظام! لذلك ، في المرة القادمة التي تريد فيها تناول وجبة خفيفة فعليك بالتمر لما له من فوائد الصحية المذهلة. سنعرض بعضها عليك الان .
الأوعية الدموية يمنع التمر الجير في الأوعية الدموية. الكثير من الجير يمكن أن يؤدي إلى انسداد الشرايين. هذا يزيد من فرصة الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية والأمراض الأخرى. إن تناول ثلاث تمرات في اليوم سيحدث فرقًا كبيرًا!
الكبد أظهرت الدراسات أن التمر يساعد في تقوية الكبد.
قلب التمر مفيد لقلبك. لأن الفاكهة تحتوي على الكثير من البوتاسيوم ، فهي فعالة للغاية عندما يتعلق الأمر بالوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. ستقل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وفي نفس الوقت ستؤدي إلى خفض نسبة الكوليسترول الضار.
للعيون يحتوي التمر على الكثير من فيتامين أ. يساعد هذا الفيتامين على تجديد القرنية وحماية العينين أيضًا. ، تساعد مواد مثل اللوتين والزياكسانثين على حماية عينيك وتوليد مرشح حماية ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
للطاقة مثل المكسرات أو اللوز ، يعتبر التمر الوجبة الخفيفة المثالية بين الوجبات. يمنحك السكر الذي يحتويه الجسم دفعة من الطاقة ، والتي ستستمر لفترة أطول عند دمجها مع المكسرات ، بسبب الدهون الموجودة بها. في الوقت نفسه ، يتم تحفيز نشاط الدماغ بواسطة الفيتامينات. غالبًا ما يستخدم هذا كغذاء رياضي. لذلك يمكنك أن ترى أن الجمع بينهما فكرة جيدة للغاية.
الهضم يساعد التمر على الهضم. أنها تساعد في الإمساك وعسر الهضم وغيرها من المشاكل بفضل تأثيرها "التطهير". كل هذه التأثيرات ناتجة عن الألياف والأحماض الأمينية التي تحتويها. إنها تساعد على تحسين عملية الهضم وتساعد جسمك على معالجة الطعام.
مسكن للألم يساعد المغنيسيوم الموجود في التمر على تخفيف الألم والتورم. في الوقت نفسه ، له تأثير مضاد للجراثيم ويساعد على تقليل التهابات الجسم.
دراسات حول فوائد التمر
أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.
أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.
أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.
أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.
أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.