أعلنت الوكالة الأردنية الرسمية (بترا) والتلفزيون الحكومي، استلام وزارة الصحة الأردنية لقاحات ضد فيروس كوفيد 19، مساء أمس الجمعة، عن طريق مرفق كوفاكس.
كما أن جرعات لقاح (أسترازينيكا)، وصلت إلى مطار الملكة علياء في العاصمة عمان على متن طائرة قدمت من كوريا الجنوبية.
وصرَّح سابقاً نذير عبيدات وزير الصحة الأردنية، عن وصول هذه الكمية موضحاً أن المملكة الأردنية الهاشمية هي الأولى في الشرق والأوسط وشمال أفريقيا التي استلمت على طريقة كوفاكس.
كما أن الاتحاد الأوروبي تقدم بدعم ما يقارب 2 مليار يورو لمرفق كوفاكس، جاء ذلك في تصريحٍ لسعادة سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن ماريا هادجيثيودوسيو، وأضافت: "إن الاتحاد الأوروبي يجتهد للمساواة في إيصال اللقاحات إلى الدول المنخفضة الدخل والمتوسطة أيضاً، كما أن الاتحاد يهدف لحصول جميع الشركاء على لقاحات ضد فيروس كورونا آمنة وفعالة"، كما أنها دعمت ممثلةً لبلادها للمملكة الأردنية الهاشمية في تحفيز المواطنين لتلقي اللقاح من خلال التسجيل على منصة وزارة الصحة الأردنية، وذلك بهدف تنظيم عملية التلقيح الوطنية.
وأوضحت ماريا كريستينا بروفيلي مندوبة منظمة الصحة العالمية في الأردن، أن لقاح كورونا الأداة المهمة والرئيسية في محاربة وباء كورونا، كما أنه مساهم رئيسي في كوفاكس، كما أن منظمة الصحة العالمية تقدم دعماً كاملاً للصحة الأردنية لتخطيط وتنفيذ عملية التطعيم على مستوى المملكة.
وتعرَّف طريقة "مرفق كوفاكس"، أنها آلية تعمل على شراء مجموعة من لقاحات فيروس كورونا ليتم توزيعها بشكل متساوي لكل بلد تشارك في هذه الطريقة، كما أن مسؤولية تنسيق التوزيع تقع على عاتق التحالف العالمي من أجل اللقاحات "غافي"، بهذه الطريقة يكون الضمان بنسبة عالية لوصول اللقاحات لكل دولة مشاركة، وتتابع منظمة الصحة العالمية آلية عمل كوفاكس عن قرب.
يذكر أن لقاح (أسترازينيكا) الذي تم تطويره من خلال جامعة أكسفورد وشركة أسترازينيكا السويدية البريطانية، يعتمد على آلية تقليدية جعلته أقل كلفة وسهل للتخزين، على خلاف اللقاحات المنافسة، والتي تحتاج إلى تقنية الحمض النووي الريبوزي، ساهم ذلك في جعله لقاحاً أساسياً يقام عليه حملات مكثفة لوصوله إلى الدول الفقيرة.
صورة للقاح (أسترازينيكا) ضد فيروس كورونا.