متابعة البوابة 24
كشفت إم نور الدين أبو بكر، شقيقة المغدورة نهى اخزيق، في مقطع مصور، تفاصيل مقتل شقيقتها على يد زوجها بحي الزيتون شرق غزة.
حيث قام المواطن (م،ي) 45 عاماً، بقتل زوجته (نهى سعيد ياسين/ اخزيق) 31 عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، ظهر أول أمس الجمعة، حيث تبين أن الوفاة ناتجة عن نزيف إثر كسور في عظام الصدر نتيجة اعتداء، وبالتحقيق مع الزوج أقرّ باعتدائه عليها.
وبالعودة لشقيقة الضحية فتروي التفاصيل قائلة: زارتني شقيقتي، قبل يومين من مقتلها، أي يوم الأربعاء، وبعد أن أخذت واجبها هي وأطفالها عادت لمنزلها.
وأكملت إم نور: كانت المفاجئة عصر الجمعة باتصال من شقيقتي الثانية، وتبكي، فتقول لي أن اختك نهى مضروبة من زوجها وسقطت، لا نعرف التفاصيل، ولكن يُقال انها في المستشفى على أخر أنفاسها.
وأضافت " حين سمعت الخبر، فقدت الوعي وسقط مني الهاتف، قاموا بإحضاري لبيت عائلتي، لنعرف حينها بعد التحقيق مع زوجها وبعد فحصها لمدة 4 ساعات، لرأسها وصدرها وجسمها، خرج تقرير الطب الشرعي، لنكتشف أن زوجها قام بضربها بشكل وحشي على صدرها فكسر قفصها الصدري، قام بخضخضة رأسها مما أدى لنزيف داخلي في رأسها".
وكشفت شقيقة الضحية، أن نهى لم تستطيع الدفاع عن نفسها، لأن زوجها قام بتقيد يديها، وربط جسدها، حتى لا تستطيع الهرب لعائلتها، ولا يحضر أحد لمساعدتها.
وقالت إم نور الدين أبو بكر: إذا لم يوضع حد لهذا الانسان، ولم يحكم عليه بالشنق حتى الموت، سيفتح المجال لكل زوج في الأمة العربية كاملة بأن يتمادى ويضرب ويكسر ويهين ويذل ويقتل، وسيعطي الضوء الأخضر لتكرار الجرائم.
واستطردت "نطالب بالقصاص، القصاص، القصاص، من القاتل المجرم الجبان، الذي تعدى على فتاة طاهرة، كانت تهرب إليه من عائلتها قبل حضور المخاتير، فقط لكي تحتضن أطفالها، ولا تصل إلى الطلاق".
وختمت " نهاية كل ام تحن على أطفالها، وتتحمل طغيان الزوج تكون القتل؟! نحن نريد القصاص، نريد العدل، نريد الحق، لا نريد أن يتكرر ما حدث معها مع أي فتاة أخرى بعد الآن".
يذكر أن الشرطة الفلسطينية، قامت بإحالة القضية والزوج القاتل إلى النيابة لاستكمال الإجراءات القانونية في القضية.
بيان عائلة ياسين
علقت عائلة ياسين، على قيام أحد أبنائها بقتل زوجته بالضرب المبرح، يوم أمس الجمعة، في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
واستنكرت عائلة ياسين في الوطن والشتات، في بيان صدر عنها مساء الجمعة، قيام أحد أبناء العائلة بالاعتداء على زوجته بالضرب حتى الموت.
وقدمت العائلة العزاء لعائلة الزوجة الضحية، ودعت أن يلهمهم الصبر والسلوان، مؤكدة على براءتها من هذه الجريمة النكراء.
وطالبت العائلة الجهات الرسمية، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية المطلوبة.
