فلسطين - البوابة 24
نفى رئيس الهيئة العامة للبترول، مجدي حسن، وجود أي نقص في إمدادات الوقود في الضفة الغربية.
وأضاف حسن للوكالة الرسمية أن "ما حدث أن هناك إقبال مبالغ فيه من المواطنين، خصوصا في محافظة نابلس، تحسبا لارتفاع الأسعار (مع بداية شهر مارس)، أو نقص في الإمدادات نتيجة الأزمة الأوكرانية".
وتابع: المشكلة أساسا حدثت في نابلس فقط، نتيجة الإقبال الكبير على شراء الوقود.
وضرب حسن مثلاً بأن إحدى محطات البترول في الضفة يبلغ معدل مبيعاتها اليومية حوالي 10 آلاف لتر، باعت 17 ألفا في يوم واحد، نتيجة إقبال المواطنين على الشراء دون مبرر.
وأكد على أن الهيئة عملت على زيادة الكميات الموردة لمحطات الوقود، بما في ذلك يوم الجمعة، وهو عادة يوم عطلة.
وأوضح أن معدل استهلاك الضفة من البنزين والسولار يبلغ حوالي 2.5 مليون لتر يوميا، بينما تم توريد 4 ملايين لتر يوميا خلال الأيام الماضية.
وقلل محسن من تداعيات الأزمة العالمية على أسعار الوقود في فلسطين، حيث تعمد الحكومة إلى رفعه بنسبة أقل من ارتفاعه في إسرائيل والأسواق العالمية.
وقال "في فبراير الجاري، عمدنا إلى تحديد سعر البنزين بـ6.33 شيقلا لليتر، في حين أن التسعيرة في إسرائيل 6.71 شيقلا، والسولار 5.65 شيقلا مقابل 6 شواقل في إسرائيل".
وأضاف، "نتيجة هذا الفارق، تحملت الحكومة كلفة (ضرائب فائتة) بحوالي 50 مليون شيقل".