فلسطين - خاص البوابة 24
كشفت جمعية وكلاء شركات السياحة والسفر في قطاع غزة، تفاصيل جديد حل ملف توقف عملية التفييز من قطاع غزة الى تركيا، والمتوقفة منذ ثلاث سنوات.
وأكد مهند الجاروشة، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة والسفر في غزة، في تصريح خاص لموقع "البوابة 24"، أن عملية التفييز من قطاع غزة الى تركيا حتى اللحظة ما زالت متوقفه، لافتا إلى أن الشركة الاحتكارية لهذا الملف "باسبورت"، رفعت سعر الفيزة الى تركيا.
وأوضح الجاروشة، أن السعر الفيزة الى تركيا كان 186 شيكلاً، ومع رفع شركة "باسبورت" السعر أصبح الان 400 شيكلاً، منوها إلى أن هذا السعر قبل 3 سنوات، حيث أن شركات السياحة والسفر اضطر للقبول بذلك كون لا حل أخر.
وقال: "الان هناك زيادة في السعر من قبل الشركة، التي فتحت فرعاً لها في قطاع غزة لعملية التبصيم، وتم رفع السعر الى 470 شيكلاً، وبالتالي سيتم رفعه على المواطن، والشركات رضيت بالأمر الواقع، حيث أن هذه الشركة ليس لديها ترخيصاً للعمل سواء في قطاع غزة او في الضفة الغربية".
وأضاف الجاروشة: "طالبنا الشركة بإحضار اثباتات بأنها تمثل القنصلية التركية، ولكن ليس لديها أوراق، حيث أن شركات السياحة والسفر في قطاع غزة تضم 5000 موظف يعتاشون من التأشيرة لتركيا، وكأن هناك تعمد لحصار شركات السياحة والسفر، والتي بدأت بإغلاق المعابر والتي تعتبر النكبة الأولى لها، ثم تلتها جائحة كورونا، والتي كانت اول المتضررين بها وبنسبة 100% هي شركات السياحة والسفر وموظفيها".
وتابع الجاروشة بقوله: "بعد محاولاتنا التعافي من الجائحة، تأتي مشكلة أخرى وهي شركة باسبورت المصممة على القضاء على شركات السياحة والسفر، ولا احد يدري هل هذا هو جزء من الحصار او متعمد، أو شجع منها"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن مخاسر الشركات وصلت الى 80%.
وأشار إلى أنه شركات السياحة والسفر في قطاع غزة أرسلت العديد من المناشدات الى وزارة الخارجية والقنصلية التركية في القدس، ويتم الانتظار لحل هذا الملف، منوها في الوقت ذاته إلى أن البرلمان التركي لم تصله المعلومات الصحيحة، لأنهم لا يقبلون بالظلم.
وقال: "كل القطاعات اليوم في قطاع غزة تتعلق بتركيا، سواء استيراد البضائع او المواد الأساسية، بالإضافة الى عملية علاج المرضى، وكذلك طلاب الجامعات، وهذا كله تدمره شركة محتكرة والتي تسعى لاستغلال الوضع الحالي".