فلسطين - البوابة 24
في تفاصيل جديدة، حول حادثة مقتل الشاب المغدور محمد أبوستة، ذكرت الشرطة البلجيكية، أن أبو ستة، لم يقم بتسليم نفسه لدائرة اللجوء في بلجيكا.
وأضافت أن: المغدور لا يوجد لديه ملف لجوء، لأنه وصل بلجيكا قبل 5 أيام فقط، وأقام عند صديق وقريب له.
وذكر أصدقاء للمغدور أنه لم يسلم نفسه للكومساريات من أجل طلب اللجوء لأنه كان يريد أن يرتاح من الرحلة الطويلة، ومن ثم تسليم نفسه.
وقالت الشرطة البلجيكية أن العدالة ستأخذ مجراها وسيتم التعامل مع القضية على أنها قتل عمد، وعقوبة القتل العمد في بلجيكا هي السجن المؤبد 25 سنة.
وقتل الشاب الفلسطيني، ليلة السبت، في بلجيكا، جراء جريمة قتل مروعة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للشاب، محمد ابو ستة 37 عاما، من قطاع غزة، بعد انتشار خبر مقتله في بلاد الغربة.
وفي التفاصيل التي نشرها الحساب الرسمي للجالية الفلسطينيى في بلجيكا و لوكسمبورغ، أنه عثر على الشاب البالغ من العمر 37 عاماً مقتولاً داخل شقته في منطقة Deurne في انتويربن.
وفي تحقيقات الشرطة البلجيكية، اتضح أن الشاب مات على الفور، متأثراً بالجروح الخطيرة التي أصيب بها، وقد أمر المدعي العام صباح الأحد بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الجريمة.
وأوردت وسائل الإعلام البلجيكية، أنه تم العثور على الشاب يوم السبت الساعة 11:30، بعد وصول بلاغ للشرطة بوجود شخص مصاب بجروح من قبل جار قريب له.
ويتضح من التحقيقات أن هناك عنف ونية مبيتة للجريمة، وستستمر الشرطة في تحقيقاتها تحت إشراف قاضي، وفقاً لوسائل الإعلام في بلجيكا.