قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الاثنين، أنه يعيش 91% من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا في فقر مدقع وكانوا من بين أكثر المتضررين من النزاع"، مشيرةً إلى أن عدد اللاجئين الذين ينتمون إلى الفئات "الأشد عرضة للمخاطر" في سورية، بلغ 135 ألف لاجئ.
وذكرت "أونروا" في بيان صدر عنها اليوم الاثنين، "بعد عشر سنوات من بدء التظاهرات في سوريا، نزح أكثر من نصف لاجئي فلسطين في البلد مرة واحدة على الأقل بسبب النزاع الوحشي الذي أعقب ذلك، بمن في ذلك 120 ألف منهم بحثوا عن الأمان في البلدان المجاورة، وخاصة لبنان والأردن وخارجها".
وأشارت الوكالة إلى أن عدد الفلسطينيين في سوريا بلغ أكثر من 550 ألف شخص، كانوا قد جاءوا إلى سوريا في موجتين رئيسيتين في عامي 1948 و1967 واستقروا في 12 مخيّما في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف البيان أن الوكالة تعد شريان الحياة لما يقارب 420 ألف من لاجئي فلسطين الأكثر ضعفا في سورية، حيث شكل النزاع والنزوح والمعاناة أزمة مركبة متعددة الطبقات، زادت من صعوبتها جائحة كورونا في سوريا وفي البلاد المجاورة.
ولفت البيان إلى أنه "في الأردن ولبنان المجاورتين، يتلقى ما مجموعه 45 ألف لاجئ فلسطيني من سورية خدمات صحية وتعليمية واجتماعية ومعونات نقدية من الأونروا للمساعدة في تغطية احتياجاتهم الأساسية. إلا أن قدرة الوكالة على الاستجابة لاحتياجات لاجئي فلسطين القادمين من سورية قد تأثرت بشكل كبير بأزمة التمويل التي عصفت بالأونروا في السنوات القليلة الماضية وحدت من فاعليتها".