فلسطين - البوابة 24
ناقش الملك الأردني عبد الله الثاني، مع وزير خارجية إسرائيل يائير لبيد، الخميس، جهود إحياء عملية السلام المتوقفة منذ عام 2014، والحفاظ على التهدئة الشاملة بمدينة القدس.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بين الملك عبدالله الثاني ولابيد، في عمان، ضمن زيارة رسمية غير معلنة، يقوم بها لابيد للأردن، وفقا لبيان الديوان الملكي.
ووفق البيان، ناقش الاجتماع الجهود المبذولة للعودة إلى العملية السلمية.
ولفت إلى أن الملك عبد الله أكد "ضرورة تكثيف مساعي تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وجدد ملك الأردن التأكيد على "ضرورة عدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، والحفاظ على التهدئة الشاملة، ووقف كل الإجراءات أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين".
وأضاف البيان أن الوزير الإسرائيلي التقى قبيل اجتماعه مع الملك، بنظيره الأردني أيمن الصفدي، وأجرى معه محادثات ركزت على جهود إيجاد أفق حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
بينما أفاد البيان الإسرائيلي، أن "لابيد اتفق مع الملك الأردني على التعاون لتهدئة الأوضاع في مدينة القدس، وذلك في ظلّ اقتراب شهر رمضان المبارك، وعيد الفصح اليهودي".
وذكر لابيد، بحسب البيان: إن "علاقتنا الخاصة مع المملكة الأردنية تضمن مستقبلاً أفضل لأطفالنا، والسلام بيننا ليس فقط حسن الجوار، بل هو أيضًا مسؤوليتنا الأخلاقية تجاه كلا الشعبين".