حسب ما جاء في سؤال ورد للشيخ محمود شلبي  أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية  وهو ما حكم قول الزوجة لزوجها تحرم عليَّ زي والدي وأخي؟..

فاكد الشيخ  في إجابته ن هذه الكلام ليس له تأثير في علاقة الزوجين، والحياة الزوجية مستمرة، منوها بانه على الزوجة ان تستغفر ربنا- سبحانه وتعالى-. ويقول الشيخ  طالما أن الزوج لم يفوضها في تطليق نفسها، ولم يذهبا إلى المأذون اذا الزواج مستمر وطبيعي ولا خلل فيه 

وفي توضيح اخر  فرق الشيخ بين ما اذا كان الزوج حرم الزوجه عليه ماذاعليه ان يفعل واذا حرمت الزوجه زوجها على نفسها ماذا تفعل فاليكم التوضيح 

فليس للمؤمن ولا لمؤمنة تحريم ما أحل الله، فالرجل إذا حرم زوجته وظاهر منها يكون عليه الكفارة وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد صام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع أطعم ستين مسكينًا ثلاثين صاعًا لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد من تمر أو غيره، وليس له أن يقربها حتى يؤدي الكفارة كما نص عليه كتاب الله في سورة المجادلة.
أما المرأة فليس لها حكم الظهار، وإنما هو للرجل؛ لأن الله قال: وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ [المجادلة:3].
أما المرأة إذا حرمت زوجها بأن قالت: أنت علي كظهر أبي، أو أنت علي حرام، أو أنا محرمة عليك أو ما أشبه ذلك، فإنها بهذا قد غلطت وأخطأت وعليها التوبة والاستغفار؛ لأنها حرمت ما أحل الله لها، وعليها كفارة يمين فقط؛ 

وأكد أمين الفتوى أنه على الزوجة أيضا ألا تتلفظ بهذا مرة أخرى، مشيرا إلى أن الحياة الزوجية قائمة كما هي ولا يوجد شيء في هذا الأمر.