ليلى فتاة مصرية، لها قصة خاصة بها تستحق أن تروى بهدف أخذ العبر، حيث عانت ليلى البالغة من العمر ما وصفته بـ"الحرمان العاطفي" حيث منعت نفسها عن أي علاقة عاطفية قبل الزواج، لتعيش كل مشاعرها مع زوجها، ولكن لسوء حظها تزوجت من رجل جاف لا عرف للعاطفة طريق.

"معاملة جافة" "إهانات وشتائم" " ضرب مبرح" كل تلك التفاصيل دفعت ليلى إلى اللجوء لمحكمة الأسرة لتطلب الخلع بعد زوج دام 3 سنوات فقط.

وصفت الزوجة ما مر به قائلة: منذ طفولتي وانا أعيش برخاء اقتصادي ودلال، ورفضت أن ادخل في أي علاقات عاطفية كي احتفظ بقلبي ومشاعري الجميلة لزوجي المستقبلي، ومع انتهائي من دراسة الجامعة، تقدم لي شاب يعمل في شركة ومستواه الاقتصادي متقارب مع مستوى عائلتي وشعرت بالقبول فوافقت على الارتباط به.

وأضافت وفق "نيوز اليوم": " طوال فترة الخطوبة وانا أرسم لحياتي الجميلة معه، والمشاعر التي سنعيشها سوياً، ولكن بمجرد أن تزوجنا كل تلك الأحلام هدمت فوقي، ولم أسمع منه كلمة جميلة واحدة، واكتشفت أنه انسان قاسي وجاف، ولا يريد الا علاقة روتينية".

وأكملت: كان يتعصب على أتفه الأسباب ويتعدى على وكنت أتحمل ولا أشكو لأهلي حتى أصبح جسدي مليئا بالكدمات بسبب ضربه المبرح، ولكنى كنت أشعر بالخوف من احتياجي لسماع كلمة من رجل تشعرني بأنوثتي وهذا ما حدث بالفعل.

وكشفت ليلى أنها شعرت بالسعادة عندما سمعت رجل يغازلها بالشارع، وهذا ما أخافها وأشعرها بالضيق، لذلك فضلت أن تطلب الطلاق منه بدلا من أن يقودها الشيطان إلى طريق الخطيئة، وختم "لكنه رفض مما جعلني أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".