فلسطين - البوابة 24
قال الناطق باسم وزارة الاقتصاد بغزة عبد الفتاح أبو موسى، إن، موجة غلاء الأسعار لم تطال قطاع غزة فقط بل كانت انعكاس للأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت على جميع دول العالم لما للدولتين من دور في انتاج القمح والزيوت ما أثر على الدول التي لديها ارتباط تجاري بهما
وأضاف لإذاعة صوت الأقصى أن: نسبة الغلاء في الأسعار لم تتعد 9% في أصناف محددة كالدقيق والسكر وبعض الزيوت، مشيراً إلى أن وزارة الاقتصاد تحصي المخزون السلعي عبر طواقمها في جميع المحافظات ولدينا مخزوناً سلعياً يكفي لمدة شهرين على الأقل، وندخل شهر رمضان ونحن مطمئنين.
وأكد أن الوزارة تعاملت مع الأزمة بشكل تدريجي وجيد، ولا يجوز لأي تاجر أن يرفع أي سلعة دون الرجوع للوزارة وتقديم المبررات لذلك.
وتابع: نشرنا قائمة استرشادية للمواطنين بأسعار الأساسية، وحافظنا على سعر ربطة الخبز بـ 7 ش، وأنزلنا سعر السكر لــ 8 شيكل وحددنا بالقائمة أسعار الزيوت ونوعيتها.
وأردف: نتواصل مع جميع التجار ونعلم سعر الكميات التي تدخل عبر المعابر وهامش الربح فيها وأجرة نقلها، ونؤكد أننا حررنا محاضر ضبط بحق بعض التجار وحولت للنيابة لاتخاذ المقتضى القانوني.
وأشار إلى أن القطاع الخاص شريك القطاع الحكومي في تنمية الاقتصاد الفلسطيني، والتجار هم أعمدة القطاع الخاص وعليهم دور في رفع المخزون السلعي في القطاع.