فلسطين - البوابة 24
تقوم بعد الدول التي تقع في مناطق جغرافية معيّنة بتغيير توقيتها بحلول فصلي الربيع والخريف، وذلك من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة في الصيف أو تأخيرها 60 دقيقة في الشتاء، وهو ما أصبح يعرف بالتوقيت الصيفي والشتوي.
موعد بدء التوقيت الصيفي
خلال التوقيت الصيفي يطول النهار ساعة كاملة، ويقصر الليل، على عكس التوقيت الشتوي، الذي يطول فيه الليل ويقصر النهار، وفي هذا التوقيت تزيد الرحلات إلى الأماكن الترفيهية المنتشرة في محافظات قطاع غزة، وأهمها البحر، نظراً لطول ساعات النهار، والأجواء الجميلة المعتدلة، على عكس فصل الشتاء، الذي نادرًا ما تجد رحلة ترفيهية إلى مكان ما، نظراً لبرودة الطقس وهطول الأمطار في معظم الأوقات، والذي يجبرهم على البقاء في بيوتهم.
ويبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في فلسطين يوم 25/3/2022، وهو بداية فصل الربيع.
التأثيرات الصحية
وتعد أفضل ميزة لدى البعض هي البقاء ساعة إضافية في السرير، إلا أن تغيير التوقيت له تبعات أكبر، على استخدام الطاقة، والزراعة، وحتى الحالة المزاجية.
ويرى البعض أن تغيير التوقيت لا يوفر الطاقة فعلياً، حيث أن توفير الاستخدام المنزلي في ليالي الصيف يستبدل بالمزيد من الاستهلاك الصباحي.
أما فيما يتعلق بالتأثيرات الصحية التي يتم الترويج لها على نطاق واسع فهي تشمل: قدرة الأشخاص على التعرض بشكل أكبر لأشعة الشمس خلال أشهر التوقيت الصيفي، مما يعزز من مستويات فيتامين د لديهم، بينما يشير المنتقدين إلى أن اضطراب الإيقاعات اليومية (أنماط النوم) قد يؤثر سلبياً على صحة الإنسان.
وتوصلت بعض الدراسات إلى أن مخاطر الإصابة بأزمات قلبية تزداد خلال أول ثلاثة أسابيع بعد تغيير التوقيت في الربيع، كما وجدوا أيضاً أن ساعة إضافية من النوم بعد تأخير الساعات في الخريف تحد من مخاطر الأزمات القلبية خلال أيام العمل الأولى بعد تغيّر التوقيت.
وأظهرت بعض الدراسات أنه بالرغم من الحصول على "ساعة نوم إضافية" عند تأخير الساعات لا يدفع الأشخاص إلى النوم لفترة أطول، فإن فقدان ساعة من النوم عند تقديم الساعات يؤثر سلبياً على أنماط النوم لعدة أسابيع بعد ذلك.