أبرز عملية منذ خمسة سنوات للأسير المحرر الشهيد البطل محمد غالب ابو القيعان

بقلم: عمران الخطيب

 مقتل أربعة إسرائيليون وعدد من المصابين في بئر السبع، واستشهاد منفذ العملية، رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي أن العملية " مروعة" ومبدياً إعجابه بالمستوطن الذي أطلق النار بجرأة كم الدعى " يبدوا أنه لم يشاهد المستوطن وهو يرتجف ويهرب وهو يطلق الرصاص ،علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية، على عملية الطعن عصر اليوم الثلاثاء في مدينة بئر السبع. حاله من الارتباك إصابة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لم تكن هناك دوافع وراء العملية البطولية للمناضل الفلسطيني البطل محمد غالب أبو القيعان غير مقاومة الإحتلال الإسرائيلي وخاصة لدى المناضلين الأبطال من جرب سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث يمضي فترة الإعتقال وهو يواجه السجانيبن بشكل متواصل تلك الوجوه القبيحة، إضافة إلى المرور الجباري خلال فترة التحقيق في شتى أنواع التعذيب والموت البطياء في محاولة لانتزاع ما لديه من معلومات خلال عملية التحقيق.

هذه المحطة الأولى في مسيرة الإعتقال وتأتي المرحلة الثانية فترة المحاكمة العسكرية وتعرض للضرب خلال فترة التنقل ويمكث في الإعتقال وتنقل من سجن إلى آخر وأبقاه بحاله من التوتر وما يخفف عليه من ألم ما يتعرض له زملائه من الأسرى والمعتقلين، وخاصة ذوي الحكام الكبيرة إضافة إلى كل ذلك يكتسب المعتقل والأسير الثقافة الوطنية، حيث أصبحت السجون والمعتقلات إلى مدارس وطنية شاملة في إعداد المناضلين بشكل شمولي من الثقافة الوطنية إلى المعرفه والعلم واللغات المختلفة الإنجليزية والفرنسية والعبرية والانتساب إلى الجامعات.

والمناضل البطل محمد أبو القيعان نموذج من النماذج الوطنية الفلسطينية المؤمنين في مسيرة النضال والتي تتواصل وتنتقل من جيل إلى جيل طالما الشعب الفلسطيني يرزخ تحت الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري سوف تتواصل كل أشكال المقاومة، والشهيد البطل الذي إستطاع القيام بمثل هذه العملية البطولية تؤكد إن المقاومة بكل الوسائل بما في ذلك المقاومة الشعبية لن تتوقف، حيث نتذكر سلسلة من الأبطال بعمليات نوعية وفردية بدون توجيه من أي جهة، فإن الدافع الوحيد وجود الإحتلال الإسرائيلي ولتذكير بعملية الفارس الشاب البطل عمر ابو ليلى ونموذج من الأبطال في مخيم جنين وفي كل ارجاء فلسطين من النهر حتى البحر مؤمنين بحتمية الإنتصار رغم محطات الإنذارات والسلاح المتطور ومختلف إمكانيات الإحتلال الإسرائيلي لن تستطيع أن تمتلك الأمن والاستقرار طالما الشعب الفلسطيني تحت الإحتلال عاشت فلسطين حرة عربية من النهر حتى البحر وعاصمتها القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

عمران الخطيب [email protected]

البوابة 24