التجمع الفلسطيني يعقد ندوة بمناسبة يوم الأسير متزامنة مع محكمة أحمد مناصرة

خلال الندوة
خلال الندوة

فلسطين - البوابة 24

قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع  الفلسطيني للوطن و الشتات نتقدم بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في السابع عشر من نيسان أبريل يوم الأسير الفلسطيني و ذلك للتضامن مع قرابة 5000 أسير يقبعون في سجون الإحتلال و تعود قصة يوم الأسير الفلسطيني للعام 1974 حينما أقره المجلس الوطني بإعتبار يوم 17 نسيان أبريل يوما للوفاء للأسرى الذين سقطوا شهداء داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي و تقديرا لنضالات وصمود و تضحيات الأسيرات و الأسرى و دعما و إسنادا لقضيتهم العادلة و حقهم بالحرية. 

و هذا يوم الأسير الفلسطيني يتم تسليط الضوء على أبرز الجرائم والانتهاكات التي تمارس بحق الأسرى؛ منها جريمة الاعتقال الإداري والتعذيب واعتقال الأطفال وحرمان الأسير من الزيارة وسرقة أموال وممتلكات الأسرى والإهمال الطبي المتعمد وغيرها وكل يوم يتعرض الأسرى من انتهاكات جسيمة وجرائم عديدة و على المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها وإلزام سلطات الاحتلال بالقيام بإلتزاماتها اتجاه المعتقلين الفلسطينيين وفقا للقانون الدولي وتوفير الحماية الدولية لهم و لجميع الأسرى لأن الإحتلال لا يميز بين طفل و لا شيخ و لا عجوز و لا إمراة و يضرب بعرض الحائط كل القوانين و الأعراف الدولية و الإنسانية بإعتقال الأطفال منهم الأسير المقدسي أحمد مناصرة الذي تم إعتقاله من قبل القوات الصهيونية و هو لا يتجاوز الثانية عشر عاما و يتعرض لأبشع أساليب التعذيب و الترهيب من جهاز المخابرات الإسرائيلية الشين بيت أصحاب الأيادي الملطخة بالدماء. 

وصف الأستاذ حسن قنيطة رئيس لجنة إدارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية ، الإعتقال الإداري بالعقاب غير المبرر للشعب الفلسطينى بقرار من جهاز الشباك والمحاكم العسكرية الإسرائيلية، وأن عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى من كانوا ضحية هذا الإعتقال التعسفي . 

وأشاد بخطوة الإداريين بمقاطعة المحاكم العسكرية أكثر من ثلاث أشهر على التوالي، مضيفاً أن مقاطعة الإداريين لمحاكم الاحتلال خطوة مهمة بحاجة إلى اسناد، ويحتاج إلى حملة كبيرة، للضغط على الاحتلال ومحاربة هذا الملف التعسفي على المستوى المحلي والعربى والدولى، وتعمل على عدة مستويات ( سياسية وقانونية وإعلامية وجماهيرية).

وقال إن الإعتقال الإداري بات يشكل ألمًا كبيرًا، وعائقًا ليس أمام الأسرى داخل السجون، بل على جميع الفلسطينيين المعرضين للاعتقال بأي لحظة، سواء على حاجز أو معبر أو من داخل منازلهم بحجة الاعتقال الإداري، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يستمر الاعتقال الإداري لسنوات غير محددة، دون لائحة اتهام ودون معرفة المحامين عن أي تفاصيل بشأن الاعتقال.

و بين قنيطة بأن الأسير أحمد مناصرة يواجه ظروفا صحية و نفسية صعبة و خطيرة في العزل الإنفرادي في سجن ايشل بئر السبع و ستكون جلسة المحكمة اليوم لإنقاذه حتى يعود إلى أحضان عائلته و لقد انطلقت حملة دعم و إسناد للأسير مناصرة للمطالبة بالإفراج الفوري عنه لعل هذه القضية بما فيها من جهود تبذل مؤخرا أن تكون باب أمل للعديد من الأسرى الذين يواجهون ذات المصير . 

في السياق ذاته تحدث الدكتور نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إن الأسير أحمد مناصرة فهو كالمئات من الأطفال الذين يواجهون عنف الإحتلال اليومي و قد تعرض مناصرة للتعذيب الجسدي و النفسي و أصدرت محكمة الإحتلال بعد عدة جلسات حكما بالسجن الفعلي بحق أحمد لمدة 12 عاما و تعويض 180 ألف شيقل و جرى تخفيض الحكم لمدة تسع سنوات عام 2007 هذه معاناة أحمد كباقي الأسرى الذين يعانون ظلم السجان و لا ننسى معاناة الأسرى المرضى في سجون الإحتلال  وأن قضية الأسرى هي السهل الممتنع والممنوع من الصرف الحزبي لأنها تخص البيت الفلسطيني بكافة مشاربه الوطنية وتوجهاته مشيرا إلى أن اليوم الوطني للأسير الفلسطيني بدأ فعالياته و يصاف في 17 نيسان وعليه فلا بد من الشروع فورا بالعمل على صياغة برنامج وطني قادر على النهوض بقضية الأسرى والإرتقاء بالأداء والخطاب الموحد الجامع تأكيد على الوفاء للحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة.

278057454_294647872826586_4408414137382307954_n.jpg


277967973_3005660449747282_1888687702569388208_n.jpg


277889198_545146300508446_9007294068775803428_n.jpg
 

البوابة 24