فلسطين - البوابة 24
استشهد شاب فلسطيني وأصيب 3 أشخاص آخرين، فجر اليوم الأربعاء، إثر قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مدينة جنين ومخيمها.
وأعلن جاني أبو جوخة مدير مستشفى ابن سينا في جنين، عن هوية الشهيد وهو الشاب أحمد محمد لطفي مساد (21 عاما) من بلدة برقين، والذي استشهد مإثر إصابته بعيار ناري في الرأس، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح متوسطة.
وانطلقت مسيرة من أمام مستشفى ابن سينا في مدينة جنين بعد الإعلان عن استشهاد مساد، وقيام خلالها المشيعون بحمل الشهيد على الأكتاف، وجابوا به شوارع المدينة ومخيمها، كما رددوا بعض الهتافات الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومن المقرر أن يتم تشييع جثمان الشهيد الساعة 11 من أمام مستشفى جنين الحكومي، إلى مسقط رأسه برقين، حيث سيوارى الثرى في مقبرة البلدة.
الجدير بالذكر أن قوات ضخمة من جيش الاحتلال، كانت قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها فجر اليوم، وانتشرت في أزقة المخيم ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل.
وشهدت مدينة جنين ومخيمها مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين قوات الاحتلال، والتي قامت بإطلاق الأعيرةعيرة النارية باتجاههم، وهو ما سفر عن استشهاد الشاب مساد، وإصابة ثلاثة آخرين.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال قامت باعتقال كلا من: عاصم جمال أبو الهيجا، ويزن مرعي، ونضال أمين خازم في مدينة جنين، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال قامت بالاعتداء بالضرب على والدة المعتقل أبو الهيجا، كما قامت بتحطيم محتويات المنزل وعاثت فيه فسادًا وخراباً.
كما قامت قوات الاحتلال، باقتحام بلدة قباطية جنوب جنين، وعمدت إلى مداهمة عددًا من منازل المواطنين، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت ثلاثة مواطنين وهم: ياسر أبو الرب، والأسيران المحرران علاء حنايشة، وعلي أبو الرب.
