تمكن شابان فلسطينيان من تنفيذ عملية مزدوجة، في منطقة العاد، قرب مدينة تل أبيب، وسط إسرائيل، مساء الخميس، وأسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، والحصيلة النهائية مرشحة للإزدياد، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي التفاصيل التي نشرها الإعلام العبري، أن أحد المنفذين للعملية استخدم "فأساً" في تنفيذ العملية، حيث أسفرت عن قتل 4 إسرائيليين وإصابة عدد آخر وصفت جروح بعضهم بالحرجة.
ولم تكن، المرة الأولى التي يستخدم فيها "الفأس"، في تنفيذ عملية ضد المستوطنين، حيث سبق أن قام شاب فلسطيني من محافظة الخليل، بتنفيذ عملية مشابهة، حتى في نفس الأسباب التي شجعت الشاب على تنفيذ العملية في إحدى المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية.
وأسفرت تلك العملية التي قام بها الشاب موسى ابراهيم موسى الطيط، الذي كان يبلغ من العمر حينها 26 عاماً، عن مقتل مستوطن وجرح آخر، في مستوطنة "بيت عين" جنوب بيت لحم.
والسبب الذي دفع الشاب موسى الطيط، لتنفيذ العملية هو اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، والهجمات التي كان يشهنا السمتوطنون في الضفة الغربية ضد المواطنين الفلسطينيين.
والشاب الطيط، من سكان خربة صافا القريبة من بلدة بيت أمر شمال الخليل، ولا ينتمي لأي فصيل فلسطيني، وخطط للعملية بمفرده، وحكمت عليه محاكم الاحتلال بالسجن المؤبد مرتين.