مبادرة "كوشان بلدي"توجة رسالة للعالم في ذكرى النّكبة الــ74.. هذه فحواها

حق العود
حق العود

فلسطين- البوابة 24

وجهت "مبادرة كوشان بلدي بالوطن والشتات" التي ترعاها دائرة شؤون اللاجئين وعلى رأسها الدكتور احمد ابوهولي، رسالة للعالم الحر في ذكرى النّكبة الفلسطينية  الــ 74. 

وقال منسق مبادرة كوشان بلدي الأستاذ أكرم جودة: رسالتنا موجهة إلى أحرار العالم في كل أصقاع المعمورة، وهذه 
رسالة شعبٍ أعزل وأطفال قُصّر، يعجزون عن الحياة كحياةٍ كريمة، تفتقر لأدنى مقومات الحياة والإنسانية، وقد سُلبت أرضهم ونُهبت بيوتهم، وتشتتوا في كل بقاع المعمورة.

وأكمل جودة: كما وقف العالم كله مع الشعب الأوكراني، لحظة الغزو الروسي لأراضيه، رغم أنّهم ما زالوا في أوطانهم وأراضيهم، وقلوبنا معهم ومع الإنسانية أينما وُجدت، وندعم الحرية والعيش بكرامة لكل المشردين في كل الميادين، إلاّ أنّ قضيتنا عادلة وثابتة، وأرضنا لازال الكثير من كبار السن يعيشون لحظة القتل والتهجير والطرد والاغتصاب. 

واستطرد "منسق مبادرة كوشان بلدي": إنّه الانتماء الحقيقي والصادق لتراث وهوية وكوشان بلدي، قد يعتقد الكثير أنّ من عاش النكبة ومات، سيورّث جيلاً ينسى أرض أجداده، وتاريخهم وهويتهم، فهذا واهم بلا شك، فهذا الطفل الذي مازال يحفظ كل عادات أجداده، واسم قريته بسهولها وأوديتها ستبقى كلها عقيدة ثابتة في وجدانه، لن ينساها وسيبقى يطالب بحقه في جميع المحافل الدولية من أجل استرداد أرض الآباء والأجداد.

وختم: كل عام في ذكرى النكبة تقف الأجيال التي هُجّرت من قراها ترنو بعيونٍ كلّها شوقٌ حنان، وهم ينظرون بعيونهم إلى سمسم ونجد وبرير واسدود والمجدل، على أمل العودة القريبة، إلى الروابي والهضاب والسهول وإلى كل مكان، حاملٌ كل منهم كوشان أرضه وخارطة بلدته، وذكريات جدته، وطاحونة آبائه، على أمل العودة القريبة، لأنّه لم ولن ينسى ولو للحظة واحدة كامل تراب فلسطين المحتلّة، وسيرجعها بإذن الله، بكل الطرق المتاحة وعلى كافة أصعدة وسبل النضال والتحرير من أجل العودة والتحرير.

البوابة 24