مؤسسة حقوقية تتهم جيش الاحتلال بشن حرب كيميائية على قطاع غزة

قصف غزة - أرشيفية
قصف غزة - أرشيفية

فلسطين - البوابة 24

اتهمت مؤسسة حقوقية جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشن حرب كيميائية ضد قطاع غزة خلال العدوان الأخير في مايو 2021.

وأفادت مؤسسة "الحق" في تحقيق لها بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مستودع مواد كيميائية في شمال قطاع غزة، خلال الحرب الأخيرة، مما أسفر عن انتشار مواد كيميائية سامة في محيط الموقع، واعتبرته المؤسسة "حرب كيميائية غير مباشرة".

وعرضت "الحق" في فيلم قصير خاص بالتحقيق، الآثار الصحية والجانبية، التي تسبب بها قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستودع شركة خضير للمواد الطبية والزراعية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

كذلك عرض الفيلم شهادات من مواطنين تأثروا جراء السموم المنبعثة بفعل اشتعال هذه المواد.

وقال منسق الوحدة أشرف حمدان، أن جيش الاحتلال استهدف المخزن بشكل متعمد، رغم معرفتها بكونه منشأة صناعية، مبينا أن قصفه أدى لاشتعال أكثر من 50 طنا من المواد الكيميائية السامة.

وأوضح أن القصف الذي بدأ قرابة الساعة الخامسة و46 دقيقة من فجر الخامس عشر من أيار العام الماضي، نجمت عنه سحابة سوداء كبيرة، أثرت على نحو 3000 منزل، مضيفا: "قامت قوات الاحتلال باستخدام قذائف شديدة الاشتعال في القصف الذي استهدف المستودع، وقد كان القصف الأول ضمن سلسلة واضحة من الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال، واستهدفت فيها بصورة متعمدة، البنية الاقتصادية التحتية للمدنيين وقطاع الصناعة في غزة".

وقال: إن قوات الاحتلال كانت على دراية بوجود المواد الكيميائية السامة في المستودع، إذ تتحكم باستيراد المواد الزراعية ودخولها إلى القطاع المحاصر، ما يجعل هذا القصف استخداما غير مباشر للأسلحة الكيميائية، وهي أفعال محظورة بموجب القانون الدولي.

الأيام