البوابة 24

البوابة 24

بسبب "مصل الأفاعي".. خبير لوزارة الصحة: "أرواح الناس ليست رخيصة.. سعره 10 دولار والأصلى بـ1500 دولار"

مصل سم الافاعي
مصل سم الافاعي

فلسطين- البوابة 24

نشبت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي في فلسطين، بعد ادعاء خبير الأفاعي في فلسطين جمال العمواسي، أن المصل الهندي المضاد لسم الأفاعي والذي يستخدم في المستشفيات الفلسطينية لعلاج المرضى "خطير" وتسبب بحالات وفاة في إحدى الدول.

وقال عمواسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": أتعس وأسوا مضاد مر عليّ!، المصل الهندي أتعس وأسوأ مضاد مر عليه".

وأضاف عمواسي: كما تابعت تسبب هذا المضاد بحالات وفاة كثيرة في إحدى الدول ، بسبب ضعفه، هذا المضاد متوفر لدي، وأحضرته للتجارب، وأعلم أن أشخاصا بأحد الدول توفوا فورا بعد اخذه".

وقال:" تفاجأت عندما أرسل لي أهالي أشخاص تعرضوا للدغ هذا المضاد، وهناك حالة غيبوبة منذ 3 أيام ولم يجاوب معها المضاد أتمنى تفهم الوضع بعقلانية وعلم، أرواح الناس ليست رخيصة مثل ثمن هذا المضاد الذي لا يتعدى سعره 10 دولار، مقابل الأصلي الذي ثمنه 1500 دولار

رد وزارة الصحة الفلسطينية

نفت وزارة الصحة ادعاء     وأكدت أن ترياق سم الأفاعي متوفر في المستشفيات الفلسطينية ولم ترصد أي خلل أو ملاحظات نتيجة استخدامه، مشيرة إلى أن الترياق المتوفر حالياً هو الترياق المصري، والذي تم استخدامه في فلسطين عام 2018.

وتابعت أن هذا النوع من الترياق أو الأنواع الأخرى التي كانت تستخدم في فلسطين تغطي سم أفعى فلسطين.

ونفت الوزارة في بيانها ما روج له أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماع من وجود "ترياق ضعيف" لسم الأفاعي في المستشفيات الفلسطينية، مؤكدة أن ما نشره ذلك الناشط لا يمت للحقيقة بصلة، حيث كانت الوزارة قد وردت كمية من الترياق الهندي واستخدمت جميعها ونفدت قبل شهرين، ولم تُرصد أي شكوى أو ملاحظات خلال استخدامه.

وبخصوص وجود مريض في حالة غيبوبة نتيجة أخذه "الترياق الهندي"، أكدت الوزارة أن المريض المشار إليه يعالج في المستشفى الوطني بنابلس، وقد دخل المستشفى قبل 4 أيام نتيجة لدغة تعرض لها في الأغوار وهو في تحسن مستمر، وأن الترياق الذي أعطي له هو الترياق المصري، موضحة أن ما حدث مع المريض هو تحسس طبيعي كأي تحسس من أنواع الأدوية الأخرى، وقد تخطى هذه المرحلة، وهو تحت المراقبة الطبية، ولا صحة لدخوله في غيبوبة.

وأهابت الوزارة بجمهور المواطنين بعدم الانسياق وراء الإشاعات التي لا يعرف السبب وراء إطلاقها، محتفظة بحقها القانوني في ملاحقة مطلقيها ومروجيها.

البوابة 24