فلسطين- البوابة 24

سادت حالة من الجدل، عقب إعلان مالكة متجر أمريكي عن اكتشاف جديد في عالم «أعمال السحر»، وذلك بعد أسابيع قليلة من إعلان سلطات أمريكية العثور على جثة رجل في برميل مكشوف بسبب الجفاف ومن بعدها مجموعة ثانية من الرفات البشرية في خزان بحيرة ميد بولاية نيفادا.

كشفت تشارلي هانكس، صاحبة المتجر الأمريكي، عن بيعها لمنتج ماء للاستخدام في أعمال «السحر الأسود» واصفاً إياه بـ «المياه الفاسدة»، حيث يتضمن على صخور زجاجية وأوساخ والميكا الخضراء وإضافات أخرى بمقابل 7.99 دولاراً للزجاجة الواحدة.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، فإن السيدة أنكرت أن أصل المياه يعود إلى البحيرة الغاضمة حسب ما تداول عنها، رغم أنها اسمتها «Lake Mead Corpse Water» لافتةً إلى أنها مجرد مزحة، وليس للاستخدام في الأسحار كما أذاعت للترويج له فقط، إلا أنه أفاد المنتج تسويقياً حيث تم تقديم أكثر من 12 طلباً على موقع المتجر في غضون ساعات من عرض المياه ذات المظهر الموحل.

والجدير بالذكر، تم الكشف عن البرميل الذي يحتوي على بقايا بشرية في وقت سابق من شهر مايو حيث انخفض منسوب المياه في بحيرة ميد إلى أدنى مستوى له منذ خمسين عاماً، وقالت شرطة لاس فيجاس إن الجثة التي عُثر عليها داخل البرميل من المحتمل أن تكون لرجل قُتل بطلق ناري في السبعينيات أو الثمانينيات.