فلسطين - البوابة 24
خطفت صورة لطفل عراقي خطفه داعش قبل سنوات القلوب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاجئ العراقيين أن الطفل أصبح من المتفوقين في دراسته، وتعود الصورة لطلف يزيدي يدعي حاجم خيري عبدالله، الذي خطفه التنظيم الإرهابي مع أمه وأخيه الأكبر خلال السيطرة على قضاء سنجار في محافظة نينوى شمال العراق عام 2014.
طفل عراقي إيزيدي فر من قبضة داعش بعد اختطافه مع أمه وأخيه
وظهر الطفل الذي يبلغ من العمر 11 عامًا، وأطل هذه المرة من زاوية أخرى شاهرً شهادة تقدير الذي حاز عليها في مدرسته، وخلال حديث صحفي انهار الطفل، وهو يحكي حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له مع أسرته والكثير من الأطفال الإيزيديين خلال مكوثه في معسكرات التدريب الداعشية في مدن تلعفر وبادوش في العراق والرقة والشدادي في سوريا.
مواقع التواصل تعج بصورة لطفل عراقي إيزيدي فر من قبضة #داعش بعد اختطافه مع أمه وأخيه في 2014#الحدث pic.twitter.com/cZ9LC6mJas
— ا لـحـدث (@AlHadath) June 6, 2022
أين يقيم الطفل العراقي
ويقيم الطفل العراقي في مدينة سنجار أقصى شمال غرب العراق إذ أن عائلته تحميه من فترة الرعب التي تعرض لها، ولا يزال الطفل اليوم الذي خطفه الدواعش وفرقوا بين الذكور والإناث، ولفت إلى أنه تمكن من الهرب مع أمه وأخيه من منزل الداعشي الذي خطفهم، بعد أن قتل الأخير في إحدى معارك مدينة "كوباني" بسوريا