مات قط في كوينزلاند باستراليا، بعد أن قام بحماية طفلين من هجوم ثعبان أثناء لعبهم في الحديقة الخلفية لمنزل العائلة.
تقول العائلة: إن آرثر قفز إلى العمل من خلال مهاجمة الثعبان وقتلها في هذه العملية.
ووفقاً لفريق طوارئ الحيوانات في تاناوا، تعرض آرثر للعض بينما كان الأطفال يسرعون إلى بر الأمان.
وكتب الفريق على وسائل التواصل الاجتماعي: "ثعبان بني شرقي، أحد أكبر عشر ثعابين سامة للغاية في أستراليا، دخل الفناء الخلفي حيث كان الأطفال يلعبون، قفز القط آرثر إلى العمل لحماية عائلته بقتل الأفعى، ولسوء الحظ، أثناء ذلك، تلقى آرثر لدغة من الثعبان مميتة ".
وفي خضم فوضى إخراج الأطفال من الفناء، لم يشاهد أحد العضة الفعلية، لكن آرثر انهار وتعافى بسرعة كما لو لم يكن هناك شيء خاطئ بعد ذلك بوقت قصير." وفي صباح اليوم التالي، وجدت عائلة آرثر أنه غير قادر على الوقوف وهرعوا به إلى المستشفى البيطري في تاناوا. ولسوء الحظ، كانت أعراض شديدة لدرجة يتعذر معها التعافي.
وكتبت خدمة طوارئ الحيوانات: "عائلته، التي لحقت بها أضرار مفهومة، تتذكره باعتزاز وهي ممتنة إلى الأبد لأنه أنقذ حياة الأطفال.
من الجدير بالذكر أن الثعبان البني الشرقي، ثاني أفعى سامة في العالم، ويحتل المرتبة الثانية بعد ثعبان تايبان الداخلي الموجود في وسط أستراليا.
