فلسطين - البوابة 24

تنطلق الأحد المقبل الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية التي يتنافس فيها كل من الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد بزعامة جان لوك ميلنشون والتحالف الرئاسي "معا" بقيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويسعى ماكرون إلى حسم غمار المنافسة هربًا من المساكنة السياسية الذي سيفرض عليه في حال تشكيل الحكومة وتقاسم السلطة مع رئيس الحكومة من خارج التحالف.

رسالة هامة من رئيسة الوزراء الفرنسية

من جانبها أعربت رئيسة الوزراء الحالية إليزابيث بورن عن ثقة ماك في كسب المعركة والفوز بالأغلبية البرلمانية، لافتة إلى أن فوز تحالف اليسار الذي يتزعمه جاك لوك ميلنشون، "سيعد بمثابة كارثة للبلاد"، ولفت بورن إلى أن حزب الرئيس ماكرون هو وحده القادر على حسم الانتخابات والفوز بالأغلبية في البرلمان المقبل.

ووجهت رسالة إلى الفرنسيين قائلة أننا نقول الحقيقة عندما نتحدث عن التنمية والنمو الاقتصادي، ومكافحة البطالة من خلال مجموعة من الإجراءات الهيكلية وعبر خفض الضرائب، أما ميلنشون، فهو يعتمد على سياسة رفع ضرائب والديون لتمويل برنامجه الاقتصادي، مؤكدة أنها تناضل حتى آخر دقيقة وهناك برنامج من أجل حماية الفرنسيين وإيجاد فرص عمل جديدة، ومن جهة أخرى هناك برنامج يجب محاربته كونه غير جمهوري وخطير بالنسبة لاقتصادنا".