فلسطين - البوابة 24
كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة حول سقوط منطاد مراقبة إسرائيلي داخل قطاع قطاع غزة في بلدة بيت حانون.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن، خطأ بشري هو السبب في فصل منطاد المراقبة شمال غلاف غزة وليس عطلا فنياً، وهو ما يعززه التقييم، الذي أفاد بأن ذلك حدث بعدما تأخر تنفيذ قرار بإنزال المناطيد في فرقة غزة بسبب الرياح، فحدث تشابك لكابل المنطاد المفقود بعمود كهرباء، حاولت القوات الوصول إليه واستدعت رافعة، لكن لم يسعفهم الوقت حيث تآكل الكابل وانفلت المنطاد وسقط في غزة.
وأضافت أن: كاميرات المنطاد التي استولت عليها حركة حماس مصنوعة في إسرائيل وتعتبر جيدة جدًا على المستوى العالمي، لديها مدى رصد لا يقل عن 5 كيلومترات بدقة عالية ليلاً ونهارًا وفي درجات حرارة تتراوح من 60 درجة إلى 35 تحت الصفر، ويمكن أن يعمل حتى في ظل الرياح بسرعات تصل إلى 40 كم/ساعة، "التحقيق جار في الحادث".
وأوضحت الصحيفة أن خسارة سقوط المنطاد مالياً تقدر بـ 2 مليون شيكل.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، يوم الجمعة إن: منطاد استطلاع انقطع وسقط داخل قطاع غزة، متمماً " لا خشية من تسرب للمعلومات، سيتم التحقيق في ملابسات الحادث، حالة روتين في الجبهة الداخلية".
وتناقلت وسائل إعلامية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات تظهر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة ردا على الحادث الحادث.
وكشف تحقيق أولي للجيش أن منطاد المراقبة الذي سقط في غزة انقطع لأسباب فنية، على الأرجح لظروف جوية أو لخلل فني، وهو ينقل المعلومات والصور مباشرة ولا توجد معلومات استخباراتية مخزنة بداخله.
لهذا السبب يقول الجيش إنه لا يوجد خوف من تسرب للمعلومات، رغم محاولات الجيش إطلاق نيران تحذيرية قربه، إلا أن حماس استولت عليه.