جاء في تقريرٍ مصوَّر عبر قناة الجزيرة الفضائية في قطر، أمس الأحد، يؤكد أن تل أبيب مشتركة مع مجموعة عصابات في ارتكاب جرائمٍ منظمةٍ في الوسط العربي بإسرائيل.

كما أفاد التقرير والذي عُرضَ عبر البرنامج الأشهر "ما خفي أعظم"، أن الشيخ رائد صلاح وهو القائد للحركة الإسلامية في اسرائيل قد توجَّه باتهاماتٍ للمخابرات الإسرائيلية أنه تشترك في عدة جرائم منظمة في الداخل العربي.

الشيخ رائد صلاح قائد الحركة الإسلامية في إسرائيل

وأضاف ناقلاً عن مسؤول "تحفظ عن ذكر اسمه" قد خدم سابقاً في جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي، حيث قال حسب رواية المسؤول: "الجيش يُعد أحد أهم مصادر السلاح للعصابات داخل إسرائيل".

كما كشف التقرير المصوَّر أن هناك وثائق تم تسريبها تفيد أن سليمان إغبارية والذي يعتبر أحد القادة في الحركة الإسلامية في إسرائيل، قد تمَّ وضعه سابقاً تحت رقابة المخابرات الإسرائيلية قبل أن مؤخراً محاولة اغتياله.

وقد تعرَّض سليمان إغبارية وهو رئيس سابق لبلدية أم الفحم، إلى إصابةٍ وُصفت بالخطيرة بسبب إطلاق مسلحين مجهولين الرصاص باتجاهه، كان ذلك في السابع من شهر يناير الماضي.

ويشكِّل الفلسطينيون حوالي 22% من التعداد السكاني داخل إسرائيل، أي ما يعادل 1.6 مليون فلسطيني، ويرجعون لسلالة ما يقارب 154 ألف عربي، بقيوا على أراضيهم بعد نكبة عام 1948.

ومن المعروف والمتداول من خلال وسائلٍ إعلامية، أن عرب 48 يتعرضون إلى تمييز بشكل عام وعلى وجه الخصوص في مجال السكن والحصول على الوظائف.

واتهم الفلسطينيون في الداخل الإسرائيلي على مدار سنوات، أن الشرطة الإسرائيلية تتعمد بتجاهل انتشار الجريمة وعدم مكافحتها في الوسط العربي.
ويحتجُّ الفلسطينيون على مدار عدة أشهر سابقة، من خلال مظاهراتٍ تطالب بمكافحة العنف وانتشار الجريمة وتزايد حالاتها، في ظل عدم قيام الشرطة الإسرائيلية بوقف كل هذه الفوضى.

وتقوم القوات الإسرائيلية بالاعتداء على الفلسطينيين واعتقالهم في هذه المظاهرات التي تطالب بإعادة الأمان المجتمعي للفلسطينيين.