صرَّح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، والمفوض للأقاليم الجنوبية، عبر إذاعة صوت فلسطين الرسمية، عن آخر مستجدات واستعدادات الحركة في قطاع غزة للانتخابات التشريعية.

حيث قال: "إنه عقب وصولنا إلى قطاع غزة، باشرنا اجتماعاتنا، والتقينا بلجنة الانتخابات الحركية، وأيضا اللجنة القانونية الحركية، وسيكون هناك اجتماعات منفصلة مع كافة أقاليم قطاع غزة". 

وأضاف أنه ستيم عقد عدة لقاءات متسلسلة بينهم وبين أعضاء المجلس الثوري والهيئة القيادية واللجنتين الإعلامية والمالية، وجميع الأطر الموكل إليها مهامها، كما أنه تم الاطمئنان على ملف التدريب والتحضير للدورات التي يتم إجرائها، حتى يتم إعداد مراقبين ومكلفين بالقضايا المتعلية بسير الانتخابات، في حين وجود متابعة لبعض الجوانب القانونية التي تواجهنا.

وأفاد حلس بأنه تم سماع كل ما جرى في سير عملية الترشح من قبل أبناء حركة فتح في جميع أنحاء الأقاليم، ومعالجة أي قصور إن وجدت، والبناء على الجوانب الإيجابية، كما أنه يتم اختيار قوائم الحركة اتباعاً لمعايير تم اعتمادها من قبل اللجنة المركزية لفتح، وأكد على أن قوائم الحركة ستكون من أبنائها وأنصارها، وتوسيع مشاركة أبناء شبعنا الملتزمين ببرنامج حركة فتح.

وأفاد حلس: "إن هناك قرارا من قبل المركزية، بأن نذهب إلى اجتماع المركزية الجمعة المقبل، ومعنا ضعف العدد المطلوب من المرشحين".

وأضاف:  "خلال الأيام المقبلة، سيكون معنا الأسماء المرشحة والعدد المطلوب، وفي النهاية سيكون هناك الآليات المناسبة من قبل الأطر الحركية التي يجب أن نرفعها"، وأثنى حلس على أن هناك اجتماعاً للمركزية يتم من خلاله اعتماد القائمة بشكلٍ نهائي.

أما عن آلية اختيار المرشحين، حيث صرَّح حلس: "إن بعض الأقاليم اجتهدت بإجراء انتخابات داخلية، وهي ليست انتخابات، لكي تكون الصورة أوضح".

كما أفاد عبر الإذاعة، أنه في كل منطقة أو إقليم، تم السماح للكثير ممن تنطبق عليهم شروط الترشح، التقدمَ بطلباتٍ للترشح، وأكد على أن العدد سيكون أضعاف العدد الموجود، وأن المكلفين والأطر بالحركة نفذت عملية ترشيد، وهذه كانت بمثابة الدرجة الأولى، ونتج عن ذلك انسحابات تقدر نحو 25% من المرشحين، وتم إحداث مشاورات لاختيار العدد المطلوب.

وفي نفس السياق، فقد أكد حلس على أنه هناك أقاليم تم فيها إجراء شكل من أشكال الانتخابات، وأقاليم أخرى، كان فيها توافق، وسيتم الأخذ من هذه الآليات ما يدور في اعتقاد الحركة أنه يفيدها، وسيتم أخذ أفضل الاختيارات، في حين أنه لا توجد صيغة مجبرة أو ملزمة، والإلزام هنا أن نصل لأفضل الأسماء كيفما كانت الطريقة.