فلسطين_ البوابة 24

جابت مسيرة لمسرح عشتار، مساء أمس الجمعة، عشية عيد الأضحى المبارك، أحد شوارع منطقة رام الله التحتا وهم يحملون رايات ملونة، مما دفع مواطنون للهجوم عليهم.

وبحسب شهود العيان كانت اشكال الاعتداء التي تعرضت لها المسيرة الفنية التي شارك في ممثلين ومخرجين من دول عربية وأجنبية مختلفة كالتالي: ضرب، إصابات، تكسير، شتم، تحرّش جنسيّ، سرقة هواتف، ملاحقة".

وكان النجم السوري نوار بلبل قد جاء الى رام الله، ليختتم مساء امس من المسرح البلدي، فعاليات مهرجان عشتار الدولي لمسرح الشباب، بعرض "مولانا".

توضيح الشرطة 

أوضحت الشرطة الفلسطينية، في وقت متأخر، حقيقة ما جرى في مدينة  رام الله.

وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، ان مسيرة لمسرح عشتار جابت أحد شوارع منطقة رام الله التحتا وهم يحملون رايات ملونة، وقامت مجموعة من الأشخاص  بالإعتداء على المسيرة وتحركت قوات من الشرطة والأجهزة الأمنية للمكان، وعملت على منع الإعتداء، وأطلقت النار أثناء ذلك وقبضت على شخص من المشاركين فيه .

وأضافت الشرطة انها باشرت البحث والتحري وجمع الأدلة وألتصوير  لمعرفة هوية المعتدين واسباب الإعتداء .

بلدية رام الله تكشف الحقيقة 

أوضح رئيس بلدية رام الله بالضفة الغربية، عيسى قسيس، الليلة، حقيقة ما حدث خلال مسيرة عشتار.

ونفى قسيس أن تكون الفعالية فيها ما يسيء للبلد، مؤكداً أن ما حدث هو تنظيم مجموعة من الفنانين المهرجين فعالية لإدخال الفرحة ورسم البسمة على شفاه الأطفال وأهالي البلد عشية عيد الأضحى المبارك.

وشدد على أن مسرح عشتار يعمل مع بلدية رام الله منذ زمن طويل، وما حدث الليلة هو عمل فني ثقافي لإدخال البهجة والسرور على قلوب الناس.

وأضاف "هؤلاء عبارة عن مهرجين يرتدون ملابس المهرجين وينفخوا بالونات ويلاعبون الأطفال ويرتدون ملابس بألوان المهرج وينشدون أنشودة "يا مولاي..."، وهذا شيء عظيم الذي يقومون به من أجل إسعاد الناس".