قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، مساء اليوم الاثنين: إن "حوارات القاهرة الأخيرة لم تحرز تقدماً فيما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية حيث تم تأجيل الحديث عن المنظمة للقاءات القادمة."
وأكد البطش لـ"قناة فلسطين اليوم، على أن الحديث عن إعادة بناء المجلس الوطني وهياكله ما زال جارياً حتى اللحظة ولكن إعادة البناء يجب أن تكون على أسس جديدة تضمن مشاركة كافة الفصائل الفلسطينية. قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: إن "حوارات القاهرة الأخيرة لم تحرز تقدماً فيما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية حيث تم تأجيل الحديث عن المنظمة للقاءات القادمة."
وذكر، أن حركة الجهاد الإسلامي لن تكون جزءاً من المجلس التشريعي الفلسطيني ولكنها مع أن تتم العملية الانتخابية بسلاسة في ضوء ميثاق الشرف الذي تم التوقيع عليه بين الشركاء.
وأوضح، أن الجولة الأولى من الانتخابات القادمة وضعت لها الضمانات والعبرة في التنفيذ ونحن مستعدون لتسهيل أي إجراءات، مردفاً أن لقاءات القاهرة الأخيرة أنجزت ٩٠٪ من الإجراءات المطلوبة لإنجاح الانتخابات التشريعية القادمة.