البوابة 24

البوابة 24

بالفيديو: أزهري يوضح الحالات التي يجب فيها قضاء الصلاة الفائتة بسبب الحيض

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فلسطين - البوابة 24

كشف الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، المدرس المساعد بجامعة الأزهر، عن الأحكام الشرعية التي تتعلق بصلاة المرأة خلال فترة الحيض، وعما إذا كان على المرأة أن تقضي الصلوات التي فاتتها حين دخلت عليها الدورة الشهرية.

وقال الشرقاوي، عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك"، إن الحيض هو الدم الذي ينزل من المرأة البالغة من الفرج، وفي أوقات معينة من كل شهر، وهو دم أسود كريه الرائحة، مشيرًا إلى أن في هذا الأمر إعجاز في إخراج دم الحيض من رحم المرأة، وهو أمر كتبه الله سبحانه وتعالى على بنات حواء أجمعين، وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الأمر كتبه الله على بنات آدم".

وأضاف الشرقاوي: "طالما مكتوب على النساء كلهم وله أحكام معينة في الفقه الإسلامي، ويترتب عليه مجموعة من الأمور المحرمة في هذه الفترة على الرغم من أنها حلال، فلابد للمرأة المسلمة أن تتعلم أحكامه".


مدة الحيض

وأوضح الشرقاوي، أن العلماء اختلفوا في مدة الحيض، والخلاصة أن ليس له مدة محددة، فقد يكون نقطة واحدة أو يوم كامل أو اثنين أو ثلاثة، فلا حد لأقله ولا حد لأكثره، وكل من تحدث في ذلك لا يوجد لديه دليل قوي يجزم بذلك، بل هو أمر يرجع لعادة النساء، فقد يكون عادة المرأة يوم أو اثنين أو سبعة أو أكثر.



وتتساءل النساء أحيانًا عن حكم الصلاة في حالة نزول دم الحيض قبل دقائق من صلاة العصر مثلًا وهي لم تكن قد صلت الظهر بعد، فماذا تفعل؟، فيقول الشرقاوي، إن هناك رأيين في هذه المسألة، أحدهما أنه يجب عليها أن تقضي هذه الصلاة حين تطهر مرة أخرى، لأنها حين دخلت عليها كانت طاهرة، أما الرأي الآخر فقال أنها لم تأخر الصلاة تأخيرًا تأثم عليه فليس عليها إعادة الصلاة في هذه الحالة.

أما لو طهرت من دم الحيض قبل المغرب بخمس دقائق، فهل يجب عليها أن تصلي العصر؟ فيقول الشرقاوي، أنه يجب عليها أن تصلي الظهر والعصر أيضًا، وكذلك لو طهرت من دم الحيض من قبل طلوع الفجر ولو بخمس دقائق، فتصلي المغرب والعشاء معًا، وذلك لأن وقت العصر هو وقت للظهر مادام هناك عذر وضرورة، وكذلك وقت العشاء هو وقت للمغرب مادامت هناك ضرورة.

مصراوي