فلسطين- البوابة 24
تحدثت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد الموافق 24/7/2022، عن فلسطين في ظل اعلان منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ جراء تفشي فيروس جدري القردة المتواجد حاليًا في أوروبا.
وكشف طارق حواش مدير صحة أريحا بوزارة الصحة الفلسطينية، أن فلسطين خالية تماماً من جدري القرود، وحول الموجة السادسة من فيروس كورونا، فان الاوضاع ما زالت تحت السيطرة.
وشدد مدير صحة أريحا، أن فلسطين لم تسجل حتى اللحظة أي إصابة بمرض جدري القرود، في ظل تسجيل 72 دولة أكثر من 15300 إصابة بجدري القرود طبقًا للأرقام المراكز الأمريكية من أجل مكافحة الأمراض والوقاية منها حتى تاريخ 20 يوليو.
وأضاف ان الوزارة على أهبة الاستعداد وسيكون تعليمات وبروتوكولات في حال تم الإعلان عن أي إصابة بهذا المرض.
وبشأن الموجة السادسة من فيروس "كورونا" سريعة الانتشار واعراضها أشد من الموجة الخامسة.
وشدد على انه بالرغم من ارتفاع أعداد الإصابات إلا أن الأمور حتى اللحظة تحت السيطرة خاصةً بالنسبة لأعداد الإدخالات للمستشفيات.
الصحة العالمية
اتخذت منظمة الصحة العالمية قرارًا هامة بإعلان حالة الطوارئ عالميًا جراء تفشي فيروس جدري القردة المتواجد حاليًا في أوروبا وصباح اليوم عقدت المنظمة اجتماعًا للبت في القرار من عدمه، وهو الأمر الي أتى بإعلان رفع حالة الطوارئ جراء انتشار مرض جدري القرود.
انقسام حاد في منظمة الصحة العالمية عن طوارئ جدري القرود
ولفتت منظمة الصحة إلى أن هناك انقسام حاد واختلاف في وجهات المظر حول إعلان حالة الطوارئ جراء تفشي الوباء، إذ تقدم لجنة الطوارئ المنظمة المشورة إلى المدير العام تيدروس أدهانوم جيبريسوس، للمساعدة على القرار النهائي بشأن إعلان حالة الطوارئ الصحية العالمية.
قلق عالمي من انشار جدري القردة
وسيطرت حالة من القلق عالميًا من انتشار جدري القردة وهي تنطبق حاليًا فقط على جائحة فيروس كورونا التاجي، والجهود التي يبذلها العالم من أجل القضاء على شلل الأطفال، وسجلت 72 دولة أكثر من 15300 إصابة بجدري القرود طبقًا للأرقام المراكز الأمريكية من أجل مكافحة الأمراض والوقاية منها حتى تاريخ 20 يوليو.
ومنذ رصد أول إصابة بجدري القردة في مايو الماضي بدأت العدوى الانتشار سريعًا في إفريقيا وغربها وهو المكان الذي يستوطن فيه الوباء، ثم انتشر في كل أنحاء العالم إذ أن أوروبا بؤرته، ويعود اكتشاف جدري القردة إلى عام 1970 أقل خطورة وعدوى من الجدري الذي تم القضاء عليه في عام 1980، إذ تعمل وكالة الصحة الأممية بشكل متوازي مع الدول الأعضاء من أجل تعزيز عمليات البحث والتطوير حول الفيروس.
