فلسطين - البوابة 24
قال اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إنها ليست المرة الاولى التي تسعى فيها خفافيش الظلام إلى تدمير الوحدة الوطنية وتحاول إشعال الفتنة بين نسيج المجتمع ولن تكون الأخيرة، لأن مجموعات مشبوهة تخدم الاحتلال فقط، هي التي تريد خلط الأوراق في الساحة الفلسطينية بغرض ضربها وتشويهها، وكسر هيبتها، وتفسيخ وحدتها.
يأتي ذلك بعد تسريب صوته له يتناول فيه الخلافات مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ
توفيق الطيراوي يتحدث عن قلة مشوهة تسعى إلى الإساءة والقدح
أوضح أن صناعة الفتنة التي قامت بها هذه المجموعات المشبوهة هي التي دبلجت وأنتجت ما تم تسريبه في الفترة السابقة وآخرها الذي يمس أعراض أخواتنا وبناتنا بغرض شخصنة الفتنة وتغويلها وتمكينها من مرادها الشيطاني، عن طريق الإساءة والقدح والتشهير، وهو ما لم ولن ولا أقبله في حياتي مهما كان السبب.
ولفت إلى أنه لا يزال مؤمنًا بأن الاختلاف في العمل الوطني أو العقائدي أو السياسي أو اختلاف الرأي يجب أن لا يؤدي أبداً إلى الخلاف، لأن الخلاف والتناقض لا يكون إلا مع الاحتلال، سواء كان في السياق الوطني أو الاجتماعي أو السياسي، فكيف من الممكن أن أقبل أن يبلغ حد الشخصنة والإساءة الأخلاقية، أنا الذي لا أخاف في الله لومة لائم، ولكني أدرك تماماً بأن المتربصين بنا في الحركة والمنظمة والسلطة الوطنية والقيادة والشعب الحر لا يألون جهداً عن محاولة التشهير والتشويه والتحريض بهدف حرف البوصلة عن القضية الأساس التي واجبنا جميعاً الحفاظ عليها من محاولات العبث والإساءة.
خطة تشويه السمعة ضد اللجنة المركزية
أوضح أنه لا يزال فخوراً بأخوتي في اللجنة المركزية، في القيادة وفي الحركة وفي فصائل العمل الوطني ومدافعاً عنهم في كل محفل حتى لو اختلفت في الرأي معهم، وإنني أحتفظ برسائل مسجلة لدي من مشبوهين وخفافيش الليل مفادها أنهم سيعملون على تشويه علاقتي بـ أخوة لي في اللجنة المركزية وتحديداً أخي جبريل الرجوب وأخي محمود العالول وأخي عزام الأحمد وأخي حسين الشيخ، وهو الأمر الذي تأتي هذه الدبلجات المصنوعة في أوكار مشبوهة بهدف ضرب هذه العلاقة بيني وبينهم، وإنني أنفي قطعياً علاقتي بهذه الدبلجات التي ليس لي علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد.
وقدم تعهدًا أمام الشعب بأن يظل على العهد والوعد للشهداء القادة والقادة الشهداء وللوطن والشعب بالحفاظ على سمعته وكرامته الوطنية والاجتماعية والشخصية ما حييت لأنني على قناعة بذلك وسأبقى.