فلسطين - البوابة 24

كشفت القناة 14 العبرية كواليس الأسرار المغلقة في جهاز أمن الاحتلال ودفعه لإطلاق عملية ضد الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، يأتي ذلك بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة ودخول اتفاق هدنة حيز التنفيذ، وذكرت القناة العبرية أن نظام الأمن الإسرائيلي تلقى العديد من التنبيهات حول نية الجهاد الإسلامي شن هجمات مضادة للدبابات ضد الأهداف الإسرائيلية أو المدنية أو العسكرية، من الممكن أن تؤدي إلى ووقوع مزيدًا من الضحايا وحينها أدرك النظام الأمنى الإسرائيلي أن التحذير أصبح ملموساً وفورياً.

. أسرار الغرف المغلقة لآخر ليلية قبل الهجوم على غزة

وذكرت القناة أنه كان الاتجاه في المؤسسة الأمنية يوم الثلاثاء أن يتم إطلاق عملية وقائية تحبط المحطط، لكن يوم الأربعاء تقرر محاولة استنفاد الحادث على المستوى السياسي، ثم أدركت المؤسسة الأمنية يوم الخميس أنه بعد غلق الطرق وتنفيذ خطوات سكان غلاف غزة أن التحذير من هجوم لسرايا القدس لن يتم حله بالوسائل السياسية لذلك تم اتخاذ قرار سريع في الليلية بين الخميس والجمعة في مهاجمة الجهاد الإسلامي.

وكشفت القناة الـ 14 العبرية كواليس الليلة التي سبقت العدوان على غزة إذ ان وزير جيش الاحتلال بيني غانتس حدد  شروط من أجل توجيه الضربات منها أنه في الضربة الافتتاحية يتم القضاء على أحد كبار المسؤولين في الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري أو خالد منصور"، وكلاهما فعليًا استشهدا في العدوان الأخير.

أنا الشرط الثاني فيتم إحباط جميع المسؤولين عن التخطيط للهجوم المضاد للدبابات خلال العملية بما في ذلك إلحاق أضرار جسيمة بمنظومة التنظيم المضادة للدبابات".