تعثر المفاوضات بين مصر وحركة الجهاد.. إسرائيل خدعت الجميع و فازت بالصفقة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

فلسطين - البوابة 24

ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أن الاحتلال الإسرائيلي يهرب من اتفاقه الأخير مع حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أوضحت الصحيفة في مصادر في الجهاد الإسلامي أن الاتصالات المكثفة التي أجراها قادة الجهاد مع الوسيط المصري خلال الأيام تم التأكيد على ضرورة الإسراع في الإفراج عن الأسيرَين السعدي وخليل عواودة المُضرب عن الطعام.

لكن النيابة العسكرية في الاحتلال مددت مدة اعتقالهم لمدة 6 أيام بحجة الاستمرار في التحقيقات معهم، وهو ما نظرت إليه حركة الجهاد بأنها محاولة من قبل إسرائيل للهروب من التزاماتها.

ومع تمديد الاحتلال اعتقال القيادي في الجهاد الإسلامي، الشيخ بسام السعدي، تشير التوقعات إلى تنصل تل أبيب من الاتفاق الذي أنهى جولة وحدة الساحات الأسبوع الماضي وذلك وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود.

ذكر مصدر مصري مطلع على الوساطة التي تجريها القاهرة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال عن وجود تطورات جديدة حول تقارب وجهات النظر بين الجهاد والاحتلال من أجل وقف أجل وقف إطلاق النار عقب التصعيد الأخير إثر اعتقال القيادي بسام السعدي.

وذكر مصدر مطلع أن قياديًا بارزًا في حركة الجهاد زار القاهرة الأحد والتقى فيها اللواء أحمد عبد الخالق، مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية وعددًا من قيادات الجهاز في محاولة مصرية للسيطرة على الأوضاع، وقطع الطرق لمحاولة التوتر بين القاهرة والفصائل عقب محاولة حكومة الاحتلال الإسرائيلي التملص من التزاماتها بإطلاق سراح الأسيرين خليل العواودة وبسام السعدي طبقًا لاتفاق الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار.

ولفت المصدر إلى أن الانطباع السائد في مصر إلى أنها تعرضت للخداع من قبل تل أبيب بشأن جهود الوساطة التي سبقت التصعيد الأخير، أو خلاله، ودعا المسؤول المصري إلى ضرورة ضبط الخطاب الإعلامي لمنع تأجيج الرأى العام.

وكالات