فلسطين - البوابة 24
قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع، إننا في الأمانة العامة للتجمع ندين الحملة التي يشنها قادة حكومة الاحتلال على الرئيس محمود عباس و القيادة الفلسطينية تكشف الوجه الحقيقي لسلطة الاحتلال الإسرائيلي، وتكشف أيضا عن النوايا الخبيثة والحقيقية لتصفية قضيتنا العادلة و إن قيادة شعبنا وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ومن خلفها شعبنا بكل قواه كانت وما زالت على موقفها الثابت والراسخ لحماية حقوق شعبنا الوطنية، وما زالت تشكل سدا منيعا في وجه المخططات والمؤامرات العدوانية و كانت أخرها العدوان الهمجي على قطاع غزة و ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء و هذا العدوان ليست الأخير على شعبنا كل يوم ترتكب العصابات الصهونية جرائم ضد شعبنا بما يدلل على عدم وجود نية لدى الاحتلال للاعتذار عن الجرائم والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية ضد شعبنا وأرضه.
و بين شريم بأن الحملة هي محاولة لحماية الرواية المزيفة التي تسوقها إسرائيل وحكوماتها لتضليل العالم اليوم يقوم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد بهجوم بائس و تضليلي بشأن تصريحات الرئيس محمودعباس في ألمانيا.
و أكد شريم بأن القيادة الفلسطينية من خلفها شعبنا لن تفرط بحبة تراب من أرضنا الفلسطينية ولن ترضخ أو تساوم على حقوق شهدائنا وأسرانا وجرحانها وأسرهم وعائلاتهم، مهما بلغت التضحيات.
وشدد شريم على أن هذا التحريض المسعور من قادة الاحتلال لن ينال من إرادة شعبنا وصموده، ويثبت أيضا أن الرئيس عباس يمضي على خطى ونهج الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، في مسيرة نضال شعبنا المستمرة، ولن يحيد أبدا عن الثوابت الوطنية، حتى ينعم شعبنا بالحرية ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس، وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم.
