البوابة 24

البوابة 24

السلطات الفلبينية تُحقق مع ضباط دائرة الهجرة في قضية المتاجرة بالبشر

صورة رمزية
صورة رمزية

فتحت السلطات الفلبينية تحقيقاً مع ضباط مكتب الهجرة بالفلبين، بموجب تهمةٍ تم إلقائها على بعض الضباط بدعوى إتجارهم في 44 امرأة تم تهريبهم للعمل في سوريا وسط مخطط يعمل على المتاجرة في البشر.


وفي إعلانٍ لمكتب الهجرة الفلبيني، حيث أوضح أنه خلال التحقيقات الذي أجاراها الكونغرس الفلبيني بخصوص مخطط الاتجار بالبشر، فإن هناك نساء استخدمن تأشيراتٍ سياحية إلى دبي وتم إعطائهن وعداً بحصولهنَّ على فرص عمل.


وبحسب ما صرَّحت به السناتور ريسا هوتيفيروس، والتي تعمل على قيادة سير التحقيقات، قائلةً: "إنَّ النساء ضحايا المخطط، تمَّ احتجازهنَّ داخل مهجع مظلم، وقذر، وتمَّ إجبارهنَّ للنوم أرضاً"، جاء ذلك التصريح في وقتٍ سابق في مجريات التحقيق.


كما أوضحت ريسا أن تمَّ إجبار النساء على الذهاب إلى العاصمة السورية دمشق وذلك بعد انتهاء مدة التأشيرات السياحية "الفيزا" والتي تبقى سارية لمدة 30 يوماً، وإلى جانب إجبارهنَّ للذهاب إلى دمشق فقد تمَّ بيعهنَّ إلى أصحاب عمل بمبلغٍ يصل إلى 10 آلاف دولارٍ أمريكي.
وفي نفس تصريح ريسا فقد أضافت قائلةً: "يبدو أن ضباط مكتب الهجرة في الفلبين يرسلون نساءنا للعبودية".


وأوضح خايمي مورينتي رئيس مكتب الهجرة أمام لجنة التحقيق في مجلس الشيوخ قائلاً: "أشعر بخيبة أمل وإحباط بشأن الاشتباه بتورط أفراد من مكتب الهجرة في هذه الأنشطة الشائنة".


كما أفاد أن هناك ما لا قبل عن 28 ضابط متورطين في تهمة المخطط وهم الآن تحت التحقيق لإبانة الأمر وإعلان حقيقته.

روسيا اليوم