فلسطين - البوابة 24
أوضحت صحيفة "التلغراف" أن يواجه يواجه صعوبات في الحفاظ على وحدة صفه بمواجهة روسيا في أوكرانيا مع تفاقم الأزمة الاقتصادية جراء العقوبات ما يؤدي في النهاية إلى هزيمته أمام موسكو.
وذكر كاتب مقال الصحيفة ريتشارد كيمب، أن أمريكا وكل الحلفاء متحدون حقًا ضد الكرملين لكن تبين أن هذا مجرد رقم وهمي، وعلى سبيل ألمانيا وواصلت شراء الطاقة من روسيا والهند أعلنت الحياد ولم تدخل.
وذكر أن هناك تدفق المساعدات الغربية على أوكرانيا وينقطع عما قريب وستتغير الصورة بشكل جذري، وأنه خلال الشهرين الماضيين لم تقدم أى دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي أى وعود إلى أوكرانيا فيما وصف رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل الحفاظ على الوحدة في الاتحاد بأنه صراع يومي.
وأوضح كاتب المقال أنه من بين الصعوبات التي تهدد التماسك في أوروبا هو خسارة الرئيس الفرنسي ماكرون الأغلبية في البرلمان، والتغيير للحكومة في إيطاليا وأزمة الطاقة والاقتصاد المتزايدة.
وتابع أنه مع الانكماش في الصناعة وارتفاع نسب التضخم وأسعار الطاقة والغذاء فإن قيادة الاتحاد الأوروبي تدرس جديًا إمكانية تخفيف العقوبات.
وتابع أن هناك استياء الأوروبين من الوضع القائم ويتسائل دول الاتحاد الأوروبي عما إذا كان عليهم دفع فاتورة الآخرين، لافتًا إلى المملكة المتحدة ملتزمة بدعم أوكرانيا لكن استمرار المساعدة من هؤلاء مهما كانت قوية، فلن تكون كافية.
وتابع أن الغرب يخسر أمام روسيا عندما تنكسر وحدته في النهاية.
