فلسطين - البوابة 24
كشف الباحث السياسي المصري مصطفى السعيد أن أنظار العالم تتجه إلى محطة زابوروجيه النووية خوفًا من أى تلوث إشعاعي خطير، ولفت السعيد إلى ان القذائف تنهال على المحطة بشكل مستمر وكل قذيفة يمكنها أن تؤدي إلى كارثة نووية.
العالم قد يصحوا على كارثة مروعة
وذكرت أن العالم قد يصحوا على كارثة مروعة تقضي على الأخضر واليابس وأنه بمجرد إصابة منظومة التبريد أو شبكة توصيل الكهرباء، فذلك كفيل بأن يقود بسرعة إلى تسرب إشعاعي، وسرعان أن يزداد ويتمدد إلى ستة مفاعلات نووية وفي حال انفجار مفاعلاتها تصبح أوكرانيا ومحيطها من عدة دول أوروبية، إضافة إلى روسيا عرضة لتلوث إشعاعي خطير.
ولفت إلى أن أوكرانيا اعترت بأنها قصفت منطقة المحطة الواقعة تحت السيطرة الروسية لكنها دائمًا كانت تتهم روسيا بأنها وراء ذلك، وتلقي عليها باللوم أمام المجتمع الدولي،.
اتهام أوكرانيا الى روسيا يفتقر المنطق
وذكر أن الاتهام الأوكراني إلى روسيا بقصف المحطة يفتقر إلى المنطق إذ أن روسيا هي التي تضرر من أى قصف أو تسرب إشعاعي قبل غيرها، وأن قصف المحطة تزامن مع أزمة الطاقة في أوروبا.
أوضح السعيد أن المحطة تنتج ما لا يقل عن 37 مليار كيلو وات في الساعة، ومع تضاعف سعر الكهراباء الذي يبلغ كان يبلغ سعره في أوروبا 0،13 دولار، تحولت المحطة إلى كنز حقيقي ازداد قيمته مع ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء.
وقال إن أوكرانيا تسعى إلى تدويل الأزمة حتى تتمكن من استعادة السيطرة على المحطة، أو على الأقل تضمن تدفق الكهرباء منها، حتى لا تتحول من دولة مصدرة للطاقة الكهربائية إلى مستوردة لها في وقت تشتد فيه الأزمة مع الوقت
