فلسطين_ البوابة 24
خرج محتجون في إيران، خلال جنازة شابة توفيت بعد أن ألقت شرطة الأخلاق القبض عليها بهدف فرض قواعد صارمة لارتداء الحجاب، لكن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في غرب البلاد.
وأظهرت مقاطع فيديو للمحتجين على مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء ترديدهم هتافات مناهضة للحكومة، وذلك بعد قدومهم من بلدات مجاورة وتجمعوا في مدينة سقز مسقط رأس مهسا أميني في إقليم كردستان، خلال تشييع جنازة المرأة البالغة من الفتاة 22 عامًا، الذي توفت في مستشفى بالعاصمة طهران يوم الجمعة.
واستمرت الاحتجاجات في وقت لاحق يوم السبت إلى سنندج عاصمة الإقليم، حيث أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حشودًا تهتف: "سقز ليست وحيدة، سنندج تدعمها"، وشوهد المحتجين وهم يواجهون شرطة مكافحة الشغب وسط إطلاق نار بين الحين والآخر.
الشرطة ترد
من جانبها، أوضحت الشرطة الإيرانية، أن الفتاة أصيبت بوعكة صحية في القلب أثناء انتظارها مع أخريات في مركز شرطة الأخلاق من أكل "إقناعها وإرشادها"، رافضة مزاعم وسائل التواصل الاجتماعي بأنها تعرضت للضرب، بينما نفى أقاربها إصابتها بأمراض في القلب.
الشخصيات المشهورة توجه الانتقادات
في نفس السياق، حرص عدد من الرياضيين والشخصيات الفنية البارزة، على نشر انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول وفاة الفتاة، كما نظمت احتجاجات وسط حضور كثيف لقوات شرطة مكافحة الشغب.