فلسطين- البوابة 24

أثارت واقعة "عروس الإسماعيلية" الجدل في مصر، أن ألقت السلطات المصرية القبض على زوجها، بتهمة التعدي عليها بالضرب مجددا، لتتصدر مها محمد منصات التواصل الاجتماعي من جديد، بعد أن كانت حديث الرأي العام قبل أشهر، نتيجة الضرب المبرح الذي تعرضت إليه منه حينها، إلا أن الأمر انتهى بالتصالح وقتها، لتعود القصة إلى السطح من جديد، بعد أن تفاقم الأمر بينهما مرة أخرى.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، تعرضت "عروس الإسماعيلية، لضرب مبرح واعتداء قاسٍ على يد زوجها جديد، ما دفعها هذه المرة إلى تحرير محضر في قسم الشرطة ضد زوجها، وعلى إثره تم إلقاء القبض عليه، وأمرت النيابة العامة في مصر، بحبسه على ذمة التحقيقات.

هددها بتشويهها بماء النار

وفجرت "عروس الإسماعيلية"، عدة مفاجآت أبرزتها وسائل الإعلام خلال الساعات الأخيرة، إذ كشف عن أنها كانت مهددة بالسلاح طوال الوقت من زوجها، والذي وصل إلى أن هددها بالرمي بماء النار، فضلا عن تهديده بقتل زوج شقيقتها، وأولاد عمتها ما لم تتم الزيجة، ما دفعها للموافقة وإتمام الزيجة، خوفا عليهم، مضحية بنفسها من أجل إنقاذ أهلها.

ولفتت إلى أنها اكتشفت زواج عريسها عرفيا قبيل عقد القران مباشرة، وأشهر السلاح في وجهها حينما طالبته بالانفصال، كاشفة عن اعتدائه بالسلاح على أهلها ما جعلهم يرضخون له ويتممون الزيجة.

حبس ونزيف لمدة 15 يوما

وقالت "عروس الإسماعيلية" في مداخلة هاتفية بإحدى الفضائيات المصرية: "اتحبست ونزفت من بطني 15 يوما، وكنت هنتحر ومقدرتش استحمل أكتر من كده، كنت بنضرب، واتشتم كتير أوي خلال الأشهر الأخيرة، واستحملت وقولت أعيش وخلاص"، مشيرة إلى أن زواجها تم بطريقة تقليدية، ولا صحة لما تردد عن قصة حب عاشته معه عمرها 14 عاما.

وأوضحت: "أجلس حاليا في بيت والدي، وروحت وقدمت بلاغ، ووكيل النيابة تعاطف معايا، ومضيت على أقوالي، وقلت أهم حاجة عايزة الأمن والأمان، وقال لي متخافيش وهو هيكون في الحبس، ومش هيقدر يعمل أي حاجة".

وأكدت أنها ستستمر في ملاحقته حتى تحصل على حقوقها كاملة، لافتة إلى ثقتها الكاملة في النيابة العامة المصرية، وخاصة بعد الأمر بحبسه على ذمة التحقيقات.