كشف الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، عن تعثر توحيد قوى اليسار، لكن في المقابل كسب اليسار المزيد من دعم جمهور اليساريين والديمقراطيين لتحقيق هذا المشروع كما عبرت عنه لقاءات كوادر وجمهور هذا اليسار التي بقيت تطالب تنظيماته بالتوحد وعملت جاهدة لتحقيق ذلك.
وأكد الصالحي في بيان صحفي، اليوم الأحد، على أن الحزب سيبقى مستعدا دائما للعمل المشترك مع اية قوة يسارية أو ديمقراطية لتحقيق هدف وحدة القوى اليسارية والديموقراطية من أجل برنامج الصمود المقاوم والكرامة والديموقراطية.
وأضاف في البيان: "سنستمر بالعمل من أجل وحدة اليساريين والديمقراطيين على المستوى الشعبي والتنسيق مع تنظيمات اليسار في مجالات النضال الاجتماعي وندعوها جميعا لعدم تحويل معركة الانتخابات الى معركة بينها بل الى معركة من أجل ضمان مشاركة المقدسيين في مدينتهم بالانتخابات؛ تصويتا وترشيحا ودعاية."
وشدد الصالحي على ان الانتخابات في القدس ليست مجرد تصويت المقدسيين في اي مكان حتى ولا في البريد وانما ضمان المشاركة في هذه العملية داخل مدينتهم بكل مراحلها بما فيها الدعاية وتحت اشراف لجنة الانتخابات المركزية.