فلسطين - البوابة 24

أقدمت ناشطة يمينة على الانتحار، بعد تعرضها لتهديدات وابتزاز متواصل بنشر صورها الشخصية والخاصة منذ شهر فبراير من العام الجاري.

وأطلقت الناشطة اليمنية سارة علوان النار على نفسها في مدينة تعز التي تبعد 256 كم عن العاصمة صنعاء، بعدما نشرت عدة مناشدات حول تعرضها للتهديد والابتزاز دون أن تتحرك السلطات الأمنية.

وقبل اقدامها على الانتحار، وجهت سارة علوان رسالة اعتذار لكل من حولها، معلنة عبرها أن ستنهي حياتها بيدها، قائلة: انا اسفه لكل الناس الي حبوني اسفه من قلبي لاتخلوش حد يتكلم عني اني كنت ضعيفه بس اتكلمو عن كم انه كان العالم بشع فوق طاقتي حاولت بكل ما اوتيت من قوة حاولت قد ماقدر….خلو بالكم من اهلي حبوهم مثل ماحبيتهم خلوهم فخورين فيني اسالكم بالله فيهم كلموهم يسامحوني وقد ايش كنت كويسه وكيف حاولو يدمروني.

وتابعت: انا رايحه عند الي احسن مني ومنهم ومنكم البلاد ذي غير صالحه للعيش القوي الظالم المنافق هو الي بيعيش بس ….الناس المنافقه تدخلوش تعلقو انا اكرهكم اكرهكم وعند الله تجتمع الخصوم.

ودعت الى أخذ حقها ممن يقوم بابتزازها، قائلة: خذو حقي منهم خذو حقي من امجد وامل الي بتسمعو قصتهم بالفيديو.

وأفاد مصدر طبي بأن الحالة الصحية للناشطة اليمينة سارة علوان، مستقرة ومصابة في الكتف، لكنها فقدت الكثير من الدماء.

وفي التفاصيل التي أوردها نشطاء التواصل الاجتماعي في اليمن، فإن صديقة سارة علوان، سرقت الفلاشة الخاصة بسارة، وقامت بنسخ الصور للشاب امجد القطراوي، الذي استمر في ابتزازها منذ مطلع العام الجاري.

وبعد اقدام سارة علوان على اطلاق النار على نفسها، تحركت الشرطة اليمنية وقامت بالقاء القبض على الشاب المبتز، وذكر مركز الإعلام الأمني لشرطة محافظة تعز ، أن قضية ابتزاز سارة علوان، كانت قيد النظر من قبل إدارة البحث الجنائي، حين تلقت شكوى، بتاريخ 12 مايو 2022،  بتعرض الناشطة لابتزاز من أرقام يمنية وأخرى دولية من تاريخ 5 فبراير 2022، وبعد التحقيق و التحري تم التعرف على المشتبه به.

وأوضح البيان، أنه بعد اكتشاف هوية المبتز، طلب والد الناشطة، وقف الاجراءات بحقه بتاريخ 29 أغسطس 2022، بسبب توفر نية الصلح لأن عائلة المبتز من جيران سارة علوان.

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة المشتبه به بابتزاز الناشطة، من داخل احد المركز الأمنية في محافظة تعز.