فلسطين_ البوابة 24
أطلق مسؤولون أردنيون، تحذيرًا من تضرر العلاقات الثنائية مع إسرائيل، وذلك حال إقدام الحكومة الجديدة على تغيير الوضع الراهن في القدس الشرقية.
وكشفت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، عن الأزمة الدبلوماسية المحتملة، التي تنتظر زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو في حال توليه السلطة بدعم من المتطرفين اليمينيين.
صدام محتمل
وأشارت إلى أن هناك حساسيات خاصة حول علاقة إسرائيل بالأردن، والتي تعتبر الوصي على الحرم القدسي، مما يؤدي إلى صدام محتمل مع نواب من تحالف نتنياهو المزعوم يدفع إسرائيل لتأكيد سيادتها على الموقع المقدس في القدس والسماح لليهود بممارسة قدر أكبر من الحرية الدينية في الموقع.
وأوضحت الهيئة، نقلًا عن مصدر أردني قوله، "أي محاولة لتغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي ستضر بالتأكيد بالعلاقات بين الأردن وإسرائيل"، مشيرًا إلى إيتمار بن غفير الذي حرص على القيام بجولة في الموقع في أوقات التوترات المتصاعدة، قائلًا أن قيام غفير بالاستفزازات ستكون مختلفة تمامًا حال كان وزيرًا في الحكومة الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن نتنياهو وحلفائه فازوا بأغلبية 64 مقعدًا في انتخابات الأسبوع الماضي، مما يمهد الطريق أمامه للعودة إلى رئاسة الوزراء، إلى جانب تشكيل حكومة مكونة من الأحزاب الصهيونية الدينية، وحزب شاس المتشدد، وحزب يهدوت هتوراة.
وأكد نتنياهو على انفتاحه لمنح منصب وزاري لبن غفير، الذي كشف أنه يضع نصب عينيه منصب وزير الأمن والداخلية، الأمر الذي من شأنه أن يمنحه السيطرة على الشرطة، والتي تعتبر الهيئة التي تفرض حظر صلاة اليهود.