فلسطين - البوابة 24
كشفت شقيقة الطفل محمد زيد ريان، الذي قتل في جريمة بشعة في قراوة بني حسان في محافظة سلفيت، يوم الخميس الماضي.
وقالت شقيقته إن: القاتل الذي يبلغ من العمر 19 عاماً ليس ابن خالها كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي انما ابن ابن عم والدتها.
وذكرت في تدوينة لها على موقع "فيسبوك"، فاجعة مقتل أخي محمد زيد ريان، الليلة التي لن تُنسى وستصبح ذكرى وفاة أخي السنة القادمة، يوم الخميس 10.11.2022.
وقالت: كان الجميع يواسينا لكن لم نستوعب الأمر. بعدما أرهقنا البكاء جاء شخص يقول أن أخي قُتل على يد فتى يبلغ من العمر 19 عاماً وهو قريب نعرفه، صارت المصيبة مصيبتان وكنا لا نعرف ماذا نفعل هل نبكي أم نفكر بأخذ ثأره.
وتابعت: تم حرق منزل الشاب الذي قتل أخي ولم يكون ابن خاله بل كان ابن ابن عم أمي، لكن هذا لم يطفئ نار قلوبنا.
وكتب شقيقه مصطفى تفاصيل حول الجريمة البشعة، وقال: قاتل أخي هو المجرم خالد رفعت مرعي 19 عاماً الساكن في أول البلدة، حيث كان يريد أن يستدرج أخي الصغير الخلوق لممارسة الرذيلة معه لكن أخي كان دائما متربي على السلوك الحسن، ولا يعرف ما معنى الرذيلة أو الشر، فرفض أخي فورا وقال سوف أشكوك إلى أهلي وأفضحك يا وقح، فما كان من المجرم إلا أن يقدم على أخي بمفك (أداة حادة ) وطعنه عدة مرات في بطنه تركه بتعذب والدم ينزف منه وهو يستنجد.
وأضاف: ولكن قمة العار عندما وصل والد المجرم وأبنائه وقاموا بغسل دم أخي لكي يخفوا آثار جريمتهم الفاحشة وإلقاء أخي الملاك الصغير الذي دافع عن شرفه وكان لا يعرف إلا معنى الحق والعفاف في حفرة مياه قذرة وتركه ينزف حتى فارق الحياة.
وفي تدوينة أخرى كتب مصطفى لشقيقه المغدور على موقع، "فيسبوك": لما جيت يا خوي جيت بصعوبة بعد ما أهلي حطو الي فوقهم والي تحتهم وربنا بعديها كتبلنا نشوف ملاك مثلك، بس لما رحت رحت بلحظة غدر على إيدين ناس مجرمين أنجاس حرام يعيشو دقيقة على هاي الأرض، أطالب بالقصاص لكي لا تتكرر هذه الفعله الشنيعة، الله يرحمك يا روحي ويصبرنا على فراقك.