انتشرت صور مروعة لفتاة تدعى إسراء عماد 18 عاماً، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قام زوجها بطعنها عدة طعنات متفرقة في وجهها مما أدى إلى تشويهها.

تفاصيل الواقعة، نشب خلاف بين إسراء وخطيبة أخو زجها، مما أدى إلى تطور المشكلة وذهاب اسراء لأهلها مع طفلها الأول مالك.

علمت أم الزوج بما حدث وطلبت من ابنها أن يطلق زوجته، أو أن تسحب منه سيارة الأجرة التي قد سبق واشترتها لابنها.

الزوج لم يهتم لكلام أمه وذهب لإرضاء زوجته، حينها حلمت إسراء أن زوجها يخونها مع امرأة أخرى، لذلك احتد الخلاف بينهما وقام بتطليقها.

إسراء وصغر سنها رفضت الطلاق وذهب لصلح زوجها وأمه، ولكن كان القدر ينتظرها عندما أمرت الأم ابنها أن يأخذ حقها من زوجته، فقام بضربها على وجهها وطعنها بآلة حادة عدة طعنات متفرقة في الوجه والجسد وتم نقلها على المستشفى.

وبحسب مستخدمة عبر إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، ادعت أنها تعمل في المستشفى المنصورة الدولي، تحمل اسم بيرلين عماد، أن إسراء فارقت الحياة وتم اختفاء جثتها دون علم أحد.

ومن جانبه نفى الدكتور أحمد حشيش مدير مستشفى المنصورة الدولي، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يقول: "إن سجلات الدخول والخروج وقائمة أسماء الموتى بثلاجة المستشفى أيضًا ليس من ضمنها هذا الاسم، وليس هناك طبيبة تدعى بيرلين عماد."

وتابع: "إن دخول أي حالة مصابة لا بد من تسجيلها في قوائم حالات الطوارئ التي دخلت المستشفى وليس منطقيا أن تخرج جثة من المستشفى دون علم النيابة العامة ووزارة العدل حتى تتم الإجراءات الخاصة بدفنها وتشريحها."

حتى هذه اللحظة الأقاويل والشائعات تتضارب ولا يوجد أي حقيقة مثبتة سواء من وكالة إعلامية موثوق فيها، أو من خلال جهة حكومية معترف بها.