فلسطين - البوابة 24

ذكرت صحيفة ديلى ميل عن ردود فعل صاخبة على نشر نتائج قمة مجموعة العشرين وإعلانها الختامي، وذكرت الصحيفة أن الوثيقة النهائية للقمة لا تخفي الخلافات حول النزاع في أوكرانيا وإلى أن العبارات المنتقاه بدقة تعكس التوتر خلال الفعالية ومعاضة عدد من الدول محاولات أمريكا وحلفائها عزل روسيا.

الغرب بقيادة واشنطن يدير العالم

وذكرت أن الغرب بقيادة واشنطن يدير العالم ولم تعد هناك هيمنة أمريكية، وهناك 15 دولة جديدة تخطط للانضمام إلى مجموعة بريكس في حين يحاول جو بايدن التأثير على شي جين بينغ دون جدوى".

أوضحت أن نصف البشرية إن لم يكن أكثر من الصين والسعودية والمكسيك وجنوب أفريقيا والهند والبرازيل وتركيا، هل هذا عدد قليل كلهم يواصلون تطوير العلاقات مع روسيا، هذه الدول لا تبدي الاهتمام بهذه النزاع.

ولفتت إلى أنه على الرغم من تخويف الغرب للعالم وتدخلاته في شؤون الدول الأخرى وتخريبها، إلا أنه يضعف تدريجيا، هذه حقبة الصين والهند، وهذا هو الصحيح لأن حوالي 30% من سكان العالم يقطنون هناك، وبدا جو بايدن في قمة مجموعة العشرين في بالي، مريعا فعلا  كل العجزة في أكثر دور رعاية المسنين سوءا يبدون أفضل منه.

واشنطن وبكين تخوضان حرباً باردة

كشفت صحيفة "فيرديكت" البريطانية أن واشنطن وبكين تخوضان حرباً باردة في مجال إنتاج أشباه الموصلات، موضحة أن تلك الصناعة العالمية بدأت في الآونة الأخيرة تعاني من نقص خطير في الرقائق والمعالجات الدقيقة المتقدمة، وتفاقمت الأزمة بسبب انتشار الوباء المستجد وأزمة أوكرانيا، ونتيجة لذلك فإن المنافسة بين واشنطن وبكين زادت في تلك الصناعة.

مكانة الصين في مجال الذكاء الاصطناعي

وتقترب الصين بسرعة من مكانة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعني النجاح في صناعة أشباه الموصلات، وعلى النقيض من ذلك، تحاول الولايات المتحدة بدورها مواجهة ذلك من خلال فرض عقوبات على مصنعي الرقائق الصينية الدقيقة، ويتم ذلك تحت ستار دعم تايوان.

وأشارت إلى أن بكين معنية بـ "غزو تايوان" ، حيث تلعب الجزيرة دوراً كبيراً في إنتاج أشباه الموصلات، الأمر الذي سيعطل سلاسل التوريد، مما سيؤثر سلباً على الصناعة الأمريكية.