أفادت تقارير إعلامية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أشرف على إطلاق صاروخ "هواسونغ -17" الباليستي العابر للقارات في جو من التوترات المتصاعدة، برفقة نجلته التي قدمها للعالم لأول مرة، مؤكدا أنه سيستخدم قنبلة ذرية في حال وقوع هجوم نووي على بلاده، وفقاً لـ"أ ف ب".

مواجهة شاملة

وأضاف الزعيم الكوري الشمالي: "إذا استمرت واشنطن في تهديدنا، فإن بيونج يانج سترد بحزم على الأسلحة النووية بأسلحة نووية ومواجهة شاملة لا ترحم"، منتقدًا ما أسماه "تدريبات حرب العدوان".

تدريبات مشتركة بين كوريا الجنوبية وواشنطن

من جهتها، أوضحت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان، أنها أجرت مع الولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة مع القاذفة الاستراتيجية "B-1B" التابعة للقوات الجوية الأمريكية، والتي تم نقلها إلى شبه الجزيرة الكورية.

في سياق متصل، أشارت وكالة أنباء كورية شمالية أمس إلى عائلة كيم في خطوة نادرة للغاية، وأوضحت أنه ذهب "مع ابنته المحبوبة وزوجته" إلى موقع إطلاق الصاروخ الذي وصفته وسائل الإعلام الكورية الجنوبية بأنه "صاروخ الوحش"، وتظهر الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية كيم مبتهجًا وهو يسير أمام الصاروخ العملاق برفقة فتاة ترتدي سترة بيضاء وحذاء أحمر.

وأوضح الخبراء أنه من النادر جدًا ذكر أطفال كيم في وسائل الإعلام الحكومية، وقد يكون ذلك أول تأكيد رسمي لوجود ابنته.