قامت الأجهزة الأمنية المصرية، بإلقاء القبض على 3 أشخاص، بعد اتهامهم بممارسة الشذوذ في غرفة تغيير الملابس بأحد مراكز الشباب.
دورية بالصدفة
وكانت دورية أمنية تمر بالصدفة في أحد مراكز الشباب بمنطقة شبرا، نطاق شمال القاهرة، وتم كشف الواقعة خلال تشاجر المتهمين الثلاثة خارج مركز الشباب.
ووصل إلى مسامع أعضاء الدورية خلال مرورها صدفة، وجود مشاجرة ومشادة كلامية، وبالفحص تبين أن المشاجرة بين 3 أشخاص.
وكشف التحقيق مع المتهمين الثلاثة أن سبب الخلاف هو قيام اثنين بابتزاز شخص ثالث وسرقة متعلقاته.
تصوير وابتزاز
ومع تطور النقاش، اتضح قيام أحد المتهمين بممارسة الشذوذ داخل غرفة تغيير الملابس بأحد مراكز الشباب، واتفاقه مع متهم آخر على الحضور وتصوير أحدهم “شاذ” عاريا لابتزازه والحصول منه على مبالغ مالية.
واعترف أحد المتهمين أنه اتفق مع آخر على التقابل بغرفة تغيير الملابس بمركز الشباب لممارسة الشذوذ، ثم قام المتهم الثالث بسرقة محفظة وهاتف محمول بعد تصوير العلاقة، ولحق بهما “الشاذ” خارج مركز الشباب ووقعت بينهم المشاجرة وألقت الشرطة القبض عليهم.
زواج مثليتان في مصر
وفي واقعة مشابهة، وقع المصريون في صدمة بعدما أعلنت فتاة تدعى شيرين مكاوي” زواجها من إحدى صديقاتها.
وبدأت القصة حين ادعت فتاة مصرية تدعى “شيرين مكاوي” عبر حساب شخصي، زواجها من الفتاة التي تدعى “ريم محسن”، وعلقت على الزواج بقولها: “أخيرًا وبعد محاولات كثيرة لإقناع الناس وأهلنا هيجمعنا بيت وحد”.
وحصلت القصة على رواج واسع، وانهالت عليها مئات التعليقات من قبل المتفاعلين عبر فيس بوك، والذين اتهمومها بالترويج للفسق والشذوذ في المجتمع المصري، وطالبوا السلطات المصرية بالقبض عليها.
وتقدم المحامي أشرف فرحات مؤسس “حملة خليها تنضف” ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد ريم محسن وشيرين مكاوي.
وقال فرحات حينها، إن المثليتين قامتا بإعلان الزواج من بعض على مواقع التواصل الاجتماعي، وذكرتا أنه بعد محاولات من الإقناع وموافقة الأهل قررتا الزواج، في دعوة صريحة للتحريض على الفجور بالمخالفة لقانون المصري والمبادئ والقيم الإنسانية.