تمّ إيقاف قاضية عن العمل في كولومبيا، بعد حضورها جلسة زووم بملابسها الداخلية أثناء تدخين سيجارة.

قضية خطيرة

وبينما كانت القاضية “فيفيان بولانيا” تُشرِف على قضية خطيرة -انفجار سيارة مفخخة مزعومة استهدفت كتيبة عسكرية- قامت بتكبير الصورة وهي ترتدي ما يشبه الملابس الداخلية.

وقررت اللجنة التأديبية القضائية في نورتي دي سانتاندير بكولومبيا، تنها انتهكت العديد من اللوائح الإدارية.

وتبلغ القاضية المثيرة، من العمر 34 عامًا، وتمتلك حساب على إنستجرام مليء بصور شبه عارية لها، وهو ما أثار الشكوك بسبب سلوكها غير العادي، مما فتح تحقيقاً في الأمر.

 

لجان تأديبية

وأكد قرار اللجان التأديبية المكوّن من 16 صفحة: “مثل هذا الوضع لا يتماشى مع الرعاية والاحترام والحذر التي يجب على قاضي الجمهورية أن يقيم بها العدالة. مما يدل على عدم احترام واضح من قبل المسؤول”.

وكانت هناك ما يقرب الساعة لم يكن ممكناً خلالها رؤية بولانيا، لأنها أغلقت كاميرتها.

 

إلا أنها عندما قامت بتشغيلها، ظهرت مستلقية على السرير في حالة وُصفت بأنها “يرثى لها”، وتبدو “شعثاء بعينين نائمتين” أثناء تدخين سيجارة.

إجازة غير مدفوعة

وقالت صحيفة ديلي ستار، إنّ الوثيقة زعمت أيضًا أنّها ألغت خطابها.

ثم أبلغ محامي في الجلسة بولانيا، أنّ كاميرتها قيد التشغيل، مما دفعها إلى التعجيل بإغلاقها مرة أخرى.

وتم وضع بولانيا الآن في إجازة غير مدفوعة الأجر من الآن وحتى فبراير، بعدما اعتبرت اللجنة التأديبية أنها غير مؤهلة لأداء واجباتها، مدّعيةً أنها لم تحترم الأطراف في الجلسة ولم تلتزم بقواعد اللباس القضائي.

 

وقالت لجنة تأديبية: “مثل هذا الوضع لا يتماشى مع الرعاية والاحترام والحذر التي يجب على قاضي الجمهورية أن يقيم بها العدالة”.

نوبة قلق

وتحدثت بولانيا، التي اشتهرت بلقطات إباحية قبل فترة طويلة من الفضيحة، عن جلسة الاستماع سيئة السمعة الآن، لإنكار أنها كانت نصف عارية.

وأضافت، أنها تضطر إلى الاستلقاء أثناء جلسة الاستماع، لأنها أصيبت بنوبة قلق، وعانت من انخفاض في ضغط الدم.

 

وفي حديثها إلى راديو بلو، زعمت بولانيا أنها كانت تعمل فوق طاقتها، مما تسبّب في تدهور صحتها العقلية.

كما اتّهمت القضاة الآخرين في كوكوتا بالتنمر عليها، بعد أن هددوها بإجراءات تأديبية على أساس طريقة لبسها.

ومع ذلك، ليست هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها بولانيا تداعيات على اختيارات ملابسها الجريئة.

 

القاضية متعددة الاستخدامات

ويطلق عليها اسم “القاضية متعددة الاستخدامات” في الماضي، بعد تداول لقطات مثيرة على انستجرام، وادّعت أنّ مظهرها الجيد أكسبَها عروضاً ترويجية وخصومات من شركات الملابس المصممة، مما دفع بإجراء تحقيق سابق في سلوكها.

وقالت بولانيا عن نجاحها على الإنترنت: “الشخص لا يلتقط الصور من أجل التقاطها أو لجعل الناس يضغطون على زر” أعجبني””.

وأضافت: “عندما يكون لديك عدد كبير من المتابعين، تبدأ الشركات والمصممون في البحث عنك لمنحك خصومات أو عروض ترويجية”.