أثارت المذيعة التونسية آمال التابعي، بقناة “تونسنا” الخاصة، حالة من الجدل الواسع بين الأوساط الإعلامية بعد ظهورها بملابس غير لائقة وفاضحة تثير الغرائز أثناء بثّ أحد برامج القناة التلفزيوية.

ونشرت التابعي، صوراً لها داخل أحد استديوهات القناة التي تعمل بها، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وظهرت ترتدي لباساً يظهر مفاتنها الجسدية وصف بـ “غير اللائق”، وفقاً لكثير من الصحفيين والنشطاء الإعلاميين.

هجوم وصال قصراوي

ومن جهتها، أعربت الإعلامية في إذاعة شمس المحلية وصال قصرواي غربي، عبر تدوينة في حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن غضبها واستهجانها للصور التي ظهرت بها التابعي.

وقالت وصال: "أعمل في قطاع الإعلام منذ 12 عاما.. الموسم التلفزي الوحيد الذي قررت فيه دخول مجال التقديم التلفزي تعرضت للاحتيال".

وأضافت: “قررت، رغم الخبرة والكفاءة، عدم خوض مثل تلك التجربة…لكن اليوم لاتفسير لتصدر مثل تلك المقدمة إلى الترند بهذه الطريقة بسرعة شاهقة إلا أن هذا الاعلام يشبه واقعنا تماما …فهنيئا لكم”.

وتابعت: “من فضلكم لا مجال للمقارنة بيني وبينها مطلقا ولكن المستشهرين أصبحوا هم من يقرر التواجد في وسائل الإعلام والقنوات التلفزية تطلب المستشهرين لأي حصة مهما كانت…”.

واختتمت تدوينتها قائلة: “كي تكون الصورة واضحة للميع والهياكل في سبات والدولة اما انها متواطئة او انها عاجزة على تنظيم القطاع”.

رد أمال التابعي 

وعلى الجانب الآخر، ردّت المذيعة بقناة تونسنا “أمال التابعي” على تدوينة وصال قائلة: “يا وصال يا وصال… ربي ما وصلكش لحلمتك و ما نجمتش تكون مقدمة برنامج تلفزي رغم مسيرة 12 عام(كيف ما قلت انت) و بقدرة ربي ماكش باش توصل في المستقبل خاطر النجاح لازمو مجهود ووقت”.

وأضافت: “وانت معدية وقتك تنبر على الناس الي يخدمو و قاعدين يقدمو في حياتهم ووصلني إنك كنت إنتقدت العديد من الإعلاميات في المجال وهذا دليل على الحقد والبغض الي في داخلك”.

وتابعت، أن “النجاح يأتي بالعمل ليس بالاخذ والرد.. و بالنسبة للتقديم التلفزي لا يقتصر على التكوين الاكاديمي و عدد السنوات الي قضيتها في الإعلام في العمل ببرامج فاشلة تسمعها انت و عائلتك فقط… لا التلفزة صورة و حضور و كاريزما و هذه الشروط ما تتوفرش فيك للأسف…”.

وقالت: “أما عن صديقة مدير عام القناة هذا ادعاء بالباطل و ثلب و نجم نقاضيك عليه أنا مثال للشرف والعفة والاجتهاد و يعلم ربي كيفاش وصلت… ما عادش تتبلى على خلق ربي حرام عليك”.

وأوضحت: “و نصلحلك معلوماتك راهو أنا كرونيكوز و عندي فقرة فقط في البرنامج و مقدمة البرنامج صبرين معاوية متحصلة على الاجازة الأساسية في الصحافة و علوم الإتصال من الجامعة المركزية بتونس و خدمة كمعدة في برشا برامج قبل يعني بنت دومان مع إنو تتوفر فيها الشروط الأخرى( من مظهر و صورة ) إذن هي أحق منك باش تكون موجودة و تقدم برنامج تلفزي”.

واختتمت حديثها قائلة: “هذه دقيقتين من وقتي خسرتهم في التفاهات نعرف الي عندك وقت فراغ كبير برشا من غير ما تقعد تجاوب فيا شوف حد آخر نبر عليه”.

انتقادات واسعة 

يشار إلى أن الصور التي ظهرت بها التابعي، كانت قد أشعلت موجة من الانتقادات حول الشروط وأخلاقيات العمل التي يجب على الإعلاميين التحلي بها، وجاءت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي كالتالي:

قال حساب يدعى مناعى محمد: "لم نعد نعرف ماذا نحارب الوباء....أم البلاء...!! أم الغباء.... أم الغلاء.... أم قلة_الحياء...!! لم يمر بتاريخ أو زمن او حقبة أتعس وارذل واسفل وأسخف من هذه السنين التي نعيشها اليوم. سنين قلبت جميع الموازي .. ختفوووووه عليكم يا مسخين مق... تع...".

وعلق حساب آخر: "قبل كنا نتفرجو على القناة الإيطالية رايونو كانو يعديو العراء ما قلدناهمش و توة كي ولات الرايونو قناة محافظة و منعت العراء ولات قنواتنا هي اللي تعري و كان تمشي للرايونو باللبسة هذه و الله لا يخليوك تدخل من الباب".