دب الذعر والخوف في مطار بن غوريون في مدينة اللد، صباح اليوم الأحد، عقب اقتحام سيارة تسير بسرعة جنونية نقطة تفتيش في المطار.
وذكرت وسائل اعلام عبرية أنه فور اقتحام السيارة لنقطة التفتيش، تم الطلب من المتواجدين في المطار الاستلقاء على الأرض، وعدم الحركة، عند فتح مواقع القناصة.
وأوضحت أنه تم الطلب من المسافرين في مبنى رقم 3 ومبنى رقم 1 وعدم المغادرة والتحرك.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأنه تم اعتقال سائق السيارة بعد ملاحقة سريعة لها، موضحة أن، السائق أصيب بجراح طفيفة عقب فتح النار عليه.
وذكرت نقلاً عن مسوؤلين أمنيين، قولهم إن: الحادث يظهر وكأن السائق ضل الطريق، وأنها ليست عملية.
وفتحت السلطات الاسرائيلية تحقيقاً في الحادث، حيث تم معرفة السائق وأنه من الضفة الغربية، وأنه تم من الدخول الى اسرائيل بشكل غير قانوني، وقام بسرقة السيارة من محيط تل أبيب.
ويرجح أن السائق، انعطف بشكل خاطئ من الطريق السريع بين القدس وتل أبيب، ولم تكن المرة الأولى التي يتم فيها هذا الحادث، بحسب الصحيفة.
ولفتت إلى أنه في شهر سبتمبر الماضي، تمكن سائق فلسطيني من قيادة سيارة مسروقة من خلال نقطة تفتيش مطار بن غوريون، وأوقف بعد فتح النار عليه.
وعقب متحدب باسم شرطة الاحتلال قائلاً إن: ذلك يحدث كل أسبوع تقريباً، مشيراً إلى أن التوتر عالي جداً بشأن وقوع عمليات، حيث أسفرت عمليات "الذئاب المنفردة" عدداً من الفتلى وعشرات المصابين.
